السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يستقطب 3500 متبرع
استقطب السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية التابع لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية بالشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني، 3500 متبرع بالخلايا الجذعية من خلال الحملة التوعوية الموسعة التي ينظمها في المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 30".
وأطلع القائمون على السجل السعودي الزوار على أهمية التبرع بالخلايا الجذعية لمساعدة المرضى الذين يعانون سرطان الدم أو أمراض الدم والمناعة الوراثية، وإنقاذ حياتهم دون حدوث أي ضرر صحي على المتبرع.
يذكر أن السجل السعودي للمتبرعين بالخلايا الجذعية يعد أول سجل للخلايا الجذعية على مستوى الشرق الأوسط، إذ تم إطلاقه عام 2011، قبل أن ينضم إلى السجل العالمي للخلايا الجذعية عام 2013، ما أتاح له المجال للبحث في السجلات العالمية والتعاون معها، حيث كسر السجل السعودي للمتبرعين حاجز 20 ألف متبرع بالخلايا الجذعية منذ إنشائه عام 2011، واستطاع مطابقة خمس حالات لمتبرعين في السجل لمرضى من غير الأقارب تم علاجهم عن طريق السجل، كما تم التعاون مع السجل الألماني للخلايا الجذعية بسحب أحد العينات المطابقة في السجل الألماني ونقلها إلى مريض في السجل السعودي.