تخريج 369 طالبا في الجامعة الإلكترونية رجب المقبل
يشهد الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في 25 رجب المقبل حفل تخريج الدفعة الأولى من طلبة البكالوريوس في الجامعة السعودية الإلكترونية، والدفعة الثانية من طلبة الماجستير، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة في تحقيق هذا التنوع خلال هاتين المرحلتين الدراسيتين اللتين اعتمدتا على نوع جديد من التعليم المطبق في أرقى جامعات العالم، وهو التعليم المدمج الذي يجمع بين الحضور المباشر للطالب والتعليم عن بعد.
وبهذه المناسبة، عبر الدكتور عبدالله الموسى مدير الجامعة الإلكترونية المكلف، عن خالص شكره وتقديره لأمير منطقة الرياض على اهتمامه برعاية حفل تخريج هذا العدد من أبناء الوطن الذين استطاعوا مجابهة تحديات الوظيفة والحياة ليكملوا تعليمهم في الجامعة عن طريق التعليم الإلكتروني المدمج، مبينا أن هذه الرعاية تأتي امتدادا لاهتمام ولاة الأمر بنهضة التعليم في المملكة، إضافة إلى متابعة الأمير فيصل الشخصية لكل ما يهم تطور مدينة الرياض والرقي بمستوى جامعاتها ومنها الجامعة الإلكترونية.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن الخريجين استفادوا مما تضمه الجامعة الإلكترونية من وسائل تقنية حديثة أسهمت في تطوير مهاراتهم العلمية والعملية إلى جانب دراستهم مناهج أكاديمية عالمية أثمرت عنها شراكات الجامعة مع أفضل الجامعات الأجنبية مثل: "كولارادو"، و"فرانكفورت"، و"فرانكلين"، و"فلوريدا"، و"أهايو" لتقديمها للطلاب عبر نظام التعليم المدمج الذي بدأ يتجه نحو الأفضل والتنافس خصوصا في السنوات الأخيرة التي يشهد فيها العالم نهضة تكنولوجية في مختلف المجالات.
وأفاد بأن الجامعة الإلكترونية عقدت شراكات مع عدد من المعاهد العلمية والهيئات والجامعات العالمية للاستفادة من تجاربها العلمية المتقدمة وتوطينها في المملكة، وربط أنظمتها في التعليم بنظام Blackboard الذي يتيح لطلبة الجامعة حضور المحاضرات ومتابعة متطلبات الدراسة ومصادر التعلم وهم في المملكة.
وأكد أن الخريجين أنهوا دراستهم في مرحلتي الماجستير والبكالوريوس من فروع الجامعة الإلكترونية في الرياض، والمدينة المنورة، والدمام، وجدة، بواقع 275 من طلبة البكالوريوس في تخصصات (محاسبة، وتجارة إلكترونية، المعلوماتية الصحية، وتقنية معلومات) و94 من طلبة الماجستير في تخصصات (إدارة أعمال، وأمن معلومات)، موضحا أن الخريجين يعملون في قطاعات مركزية في الحكومة، وشركات كبرى، وهيئات وطنية، ومستشفيات، ومصارف.
وبين أن الجامعة الإلكترونية بدأت في قطف ثمار جهودها في التعليم الأكاديمي النوعي الذي أنشئت من أجله في شهر أيار (مايو) عام 2015، حينما خرجت الدفعة الأولى من طلبة الماجستير وعددهم 16 طالبا في تخصص إدارة الأعمال، في حفل شرفه أمير منطقة الرياض.
وأوضح مدير الجامعة الإلكترونية المكلف، أن الجامعة لا تزال تتطلع إلى تقديم المزيد من التميز والجودة في التعليم بغية بناء جيل متطور يواجه تحديات العصر بمختلف أنواعها، ويسهم في بناء الوطن وتنميته كل في مجال تخصصه.
وأشار إلى أن الجامعة لديها عشرة فروع في مختلف مناطق ومحافظات المملكة تم اختيار أماكنها بعناية كاملة من أجل الوصول إلى أبناء الوطن في مختلف المناطق، مؤكدا أن الجامعة وفرت جميع التخصصات الملائمة لسوق العمل، مثل (المحاسبة، والتجارة الإلكترونية، والمعلوماتية الصحية، وتقنية المعلومات، وأمن المعلومات، وإدارة الأعمال، والقانون)، وأتاحت الفرصة لجميع طلابها وطالباتها لاختيار التخصص الذي يريدونه محققة مواءمة فريدة من نوعها على مستوى جامعات المملكة جمعت من خلالها ما بين رغبة المتعلم في التخصص الجامعي وحاجة سوق العمل إلى التخصص.
ولفت إلى أن الجامعة الإلكترونية تقدم تعليما أكاديميا نوعيا يعتمد على تقنيات التعليم المدمج وليس تعليما تقليديا، والتخصصات التي تدرس لطلابها تتوافق مع حاجة سوق العمل، وتتغير وفق تغير هذه الحاجة لتتماشى مع متطلبات العصر وما تعيشه البلاد من نهضة تنموية شاملة في مختلف المجالات.