43 ألف زائر لجناح الطفل في معرض الرياض للكتاب
تمكن معرض الرياض الدولي للكتاب من جذب نحو 42.512 طفل زائر خلال الأيام الماضية، حيث استطاع المعرض أن يجتذب مئات الأسر والأطفال لارتياده والإقبال عليه، من خلال تخصيص مساحات واسعة لهم في المعرض، لتقديم عديد من الأنشطة الثقافية والفنية الجاذبة للصغار.
ورصدت "الاقتصادية" خلال جولة لها المساحات المخصصة للأطفال، التي لم تقتصر على بيع قصص الصغار، كما كان يفعل في السابق، بل الأمر تجاوز إلى أبعد من ذلك بتخصيص أركان وزوايا جاذبة لهم يقرؤون ويتعلمون باللعب والمرح، وذلك من خلال مسارح خصصت لهم.
ففي هذه الأركان يمارس فيها الصغار فن الرسم، واللعب، والقراءة، والتعارف وتبادل الخبرات والمعلومات فيما بينهم، دون وسيط، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول المشاركة العربية والعالمية جنباً إلى جنب مع دور النشر السعودية، لعرض كتب الأطفال بوسائل محببة إليهم.
وتأتي هذه الخطوة من قبل القائمين على معرض الكتاب لهذا العام رغبة منهم في تحقيق الأهداف التي رسمتها الدولة، للنهوض بمعارف الصغار، حيث إن تخصيص هذه المساحات لهم، يعد جانباً من نشاطها، لنشر كل ما يتعلق بهم، ويقدمها خبراء ومختصون في هذا المجال، يعرضون فيها كل جديد ومفيد في مجال ثقافة الطفل، ويمزجونه فى قالب علمي جذاب يبسط الصعب لزوار المعرض.
وقال لـ"الاقتصادية" محمد الشماسي عضو النادي الأدبي في الرياض، أن اصطحاب الأسر لأبنائهم للمعرض يأتي رغبة منهم في تزويد جرعاتهم الثقافية، والارتباط بالكتاب، الذي بدأ يتلاشى خلال السنوات الماضية، مع التقنيات الحديثة.
وبين أن تخصيص أركان وبرامج خاصة للأطفال، خطوة في الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف التي رسمتها الدولة، للنهوض بمعارف الصغار، وتعميق الثقافة المعرفية لديهم.