الإفطار على كورنيش «الشرقية» .. رياضة وكسر للروتين

الإفطار على كورنيش «الشرقية» .. رياضة وكسر للروتين
الإفطار على كورنيش «الشرقية» .. رياضة وكسر للروتين

كسراً للروتين الذي أصبح العلامة الأبرز لجميع الأعمال اليومية للأفراد، تحاول بعض الأسر السعودية والمقيمة، الهروب من ذلك الجو الذي يسبب الملل، إلى آخر أكثر متعة وفرحا وسعادة، وذلك بالتوافد يوميا في رمضان إلى الواجهة البحرية في الدمام قبل وقت كاف من أذان المغرب لضرب عصفورين بحجر واحد، حيث يمارس أفراد هذه الأسر رياضة المشي وكرة القدم والسلة قبل موعد الإفطار، ومن ثم يتناولون إفطار رمضان في أجواء أسرية وسط حضور عدد كبير من الشباب السعوديين المتطوعين الذين يقدمون خدماتهم للصائمين على امتداد الواجهة البحرية في لوحة اجتماعية عنوانها التكافل والتسابق لفعل الخير خلال الشهر الفضيل.

وكشفت جولة لـ"الاقتصادية" عن أنه على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة في مدن الشرقية هذه الأيام، إلا أن ذلك لم يمنع كثيرا من الأسر والشباب التوافد على الواجهة البحرية في الدمام لممارسة رياضتهم المفضلة ومن ثم تناول الإفطار الرمضاني، بينما تفضل أسر أخرى القدوم إلى الواجهة في أوقات متأخرة من الليل لتناول "السحور" والبقاء فيها حتى موعد أذان الفجر.

#2#

ويحرص بعض الأسر على تخصيص عدد من الأيام خلال رمضان للتوافد على الواجهة البحرية وكورنيش الخبر والقطيف ورأس تنورة خلال رمضان بهدف كسر الروتين اليومي للإفطار التقليدي داخل منازلهم، والقدوم للبحر للاستمتاع بغروب الشمس مقرونا بهدوء جمال مياه البحر، إضافة إلى قراءة القرآن الكريم، حيث لقراءته طعم آخر قبل مغيب الشمس بالقرب من البحر.

وتضم الواجهة البحرية في الدمام، متنزه الملك عبدالله، الذي يشمل ساحة رئيسة مفتوحة للاحتفالات الرسمية والمناسبات العامة، ومسطحات خضراء على مساحة 250 ألف متر مربع، وتم تخصيص أماكن للشبان لممارسة الأنشطة والهوايات المختلفة منها لكرة القدم، والكرة الطائرة، وكرة السلة، إضافة إلى مضامير للمشي ومضمار للجري ومواقف للسيارات.

وهناك مواقع موزعة على طول الواجهة خصصت لألعاب الأطفال تم تزويدها بالكراسي والمظلات.

ولخدمة المرتادين تم إنشاء عدد من المصليات المفتوحة. وتستوعب الواجهة كثيرا من العوائل الشيء الذي يعطي شعوراً بالراحة النفسية لمرتاديها.

الأكثر قراءة