لا مقطورات أمتعة في قطار الحرمين .. ونسبة تأثير السيول على مساره صفر %
أكدت لـ "الاقتصادية" مصادر مطلعة أنه لا يوجد مقطورات منفصلة خاصة للأمتعة في قطار الحرمين، وأن أمتعة الركاب في قطار الحرمين وأمتعة الحجاج الشخصية مخصص لها رفوف وليس مقطورات خاصة.
وأوضحت المصادر أن قطار الحرمين للركاب وليس للبضائع، حيث يمكن حمل الأمتعة الشخصية فقط ووضعها في الرفوف الحديدية المخصصة في كل مقطورة، أو الإدراج العلوية لمقاعد الركاب مثل الإدراج العلوية في الطائرات، مضيفة أن نسبة تأثير السيول على مسار القطار 0 في المائة. وخلال جولة للمسؤولين في مشروع قطار الحرمين مع الإعلاميين تم انطلاق رحلة تجريبية لقطار مشروع الحرمين الشريفين أمس الأول مكونة من عربتي جر أمامية وخلفية باتجاه المدينة المنورة في رحلة استغرقت ساعة بسرعة تصل إلى 80 كلم إلى 100 كلم في الساعة.
وأكد يوسف العبدان نائب رئيس المؤسسة العامة للسكك الحديدية أنه لا تأخير في تنفيذ مشروع قطار الحرمين، مشددا أن المؤسسة ملتزمة بتشغيل مشروع القطار بنهاية عام 2017. وقام المسؤولون والإعلاميون بجولة أمس الأول على محطة قطار الحرمين في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية التي تم إنجازها بالكامل وكذلك محطة المدينة المنورة التي تم الانتهاء منها بنسبة 100 في المائة أما محطة جدة، فقد تم الانتهاء منها بنحو 96 في المائة، ومحطة مكة المكرمة بنحو 97 في المائة. وقال إن محطة رابغ بمدينة الملك عبدالله الاقتصادية تم إنجازها بشكل كامل وما تحتويه من صالات حديثة ومرافق أخرى كمركز للدفاع المدني والشرطة ومسجد ومهبط للطائرات العمودية ومحطة للطاقة الشمسية.
وأوضح العبدان أن مشروع قطار الحرمين الشريفين يحتوي على 35 قطارا، وسيتمكن من خدمة 60 مليون راكب، متوقعا أن يحدث التكامل مع مشاريع النقل العام مع بدء التشغيل الرسمي لمشروع قطار الحرمين، حيث يبلغ مسار الخط بين مكة وجدة نحو 77 كيلو مترا مزدوجا، أما الخط بين جدة ورابغ فبطول 112 كيلو مترا مزدوجا وبين رابغ والمدينة المنورة يبلغ نحو 259 كيلو مترا مزدوجا.
وأضاف أن المشروع يتكون من مرحلتين تجاوزت كلفتهما 22 مليار ريال، إذ تتضمن المرحلة الأولى جزءين الجزء الأول بكلفة 13 مليار ريال، والجزء الثاني الخاص بالمحطات التي تتميز بالاستفادة من الطاقة البديلة وتعد من ضمن مشاريع الأبنية الخضراء بلغت تكلفته نحو تسعة مليارات ريال.