الطريفي: ورشة موسعة تضم الأدباء لوضع خطط «هيئة الثقافة»
التقى الدكتور عادل بن زيد الطريفي وزير الثقافة والإعلام البارحة الأولى، عددا من الأدباء والمثقفين والكتاب، وذلك في النادي الأدبي الثقافي في جدة.
وناقش الدكتور الطريفي أثناء اللقاء مع الحضور، ما تقوم به الوزارة من جهود تتماشى مع "رؤية المملكة 2030".
وأكد وزير الثقافة والإعلام أن الوزارة بصدد إقامة ورشة موسعة يحضرها كل الأدباء لوضع الأطر ورسم الخطط لإنشاء هيئة الثقافة.
حضر اللقاء ما يقارب من 30 مثقفا ومثقفة وأعضاء مجلس إدارة النادي الأدبي الثقافي.
يذكر أن السعودية أنشأت بأمر ملكي في السابع من أيار (مايو) الماضي هيئة للثقافة، حيث يكون رئيس مجلس إدارتها الدكتور عادل الطريفي وزير الإعلام والثقافة.
وبهذا الصدد قال الدكتور الطريفي إن إنشاء الهيئة العامة للثقافة سيمنح العمل الثقافي والأدبي والفني مزيدا من الحضور الوطني والعربي والدولي وانطلاقة إضافية ونوعية في الإجراءات المتنوعة التي تدعم المؤسسات الثقافية المختلفة من المراكز الثقافية والأندية الأدبية والجمعيات الفنية والمكتبات العامة إلى جانب المؤسسات الثقافية الأهلية المختلفة بما يعزز أدوارها وحضورها على مختلف الأصعدة ويمنحها مساحة أكبر في مفهوم صناعة العمل الثقافي بمختلف جوانبه إداريا واقتصاديا، ويمكِّنها من التفاعل بشكل أكبر مع القطاع الخاص والجهات الحكومية الأخرى التي سوف تسهم تحت مظلة الهيئة العامة للثقافة في النهوض بالعمل الثقافي وتطوير وتنويع أدواته وآلياته وبالتالي مخرجاته داخل المملكة وخارجها.
#2#
ومضى وزير الثقافة والإعلام في حديثه مؤكدا على أن الهيئة العامة للثقافة سيتاح لها من خلال أنظمتها وأطر عملها النظامية بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة للقيام بمشروعات ثقافية رائدة ضمن "رؤية المملكة 2030"، التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد وما تهدف إليه من تعزيز أدوار المملكة عربيا وإسلاميا ودوليا معتمدة على معطياتها الكبرى بوصفها قبلة للمسلمين ومهدا للعروبة وبما تمتلكه من إرث حضاري وإنساني وموقع استراتيجي جغرافي وإمكانات بشرية شابة وقوة اقتصادية وسياسية على المستوى الدولي.
وأبان وزير الثقافة والإعلام في تصريحه بأن العمل الثقافي سيشهد مزيدا من الاهتمام والدعم من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده، وولي ولي العهد، نحو تعزيز أدوار العمل الثقافي والأدبي والفني بمنظوماتها وتطوير مؤسساتها وأدواتها وآليات عملها وفتح آفاق جديدة لها والارتقاء بخدماتها وبرامجها وفعالياتها المختلفة.
من جهة أخرى، قدم الدكتور عادل الطريفي وزير الثقافة والإعلام، عبر حسابه الشخصي على «تويتر» تعازيه للثقافة السعودية وللأوساط الأكاديمية في وفاة المؤرخ الدكتور عبدالله العسكر عضو مجلس الشورى.
كما بعث برقية إلى أسرة وذوي الدكتور عبدالله العسكر، معبرا عن تعازيه في فقيدهم.
ويذكر أن الدكتور العسكر ولد عام 1952، في محافظة المجمعة، وهو عضو في مجلس الشورى السعودي منذ عام 2009، كما أنه عضو مجلس كلية الآداب ورئيس قسم التاريخ في جامعة الملك سعود.
وحصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في أمريكا عام 1985 في تخصص تاريخ إسلامي والتاريخ الوسيط للجزيرة العربية، وهو مؤسس ورئيس وعضو عدد من اللجان العلمية، منها جمعية دراسات الشرق الأوسط في أمريكا، والجمعية التاريخية الأمريكية، والجمعية الجغرافية الأمريكية، واتحاد المؤرخين العرب في القاهرة، والجمعية التاريخية السعودية، والجمعية السعودية للآثار، وجمعية التاريخ والآثار في دول مجلس التعاون.