عرفات .. تحفها السكينة وتغشاها الرحمة
أدى جموع الحجاج أمس ركن الحج الأعظم بوقوفهم على عرفات، في أجواء إيمانية تحفها السكينة وتغشاها الرحمة، توحدت فيها القلوب رغم اختلاف الألوان والأجناس واللغات، وسط وجود أمني مكثف من قبل رجال الأمن، الذين لم يدخروا جهدا في سبيل راحة الحجيج وخدمتهم.
رصدت عدسة "الاقتصادية" حشود المسلمين في عرفات الذي بدا زاهيا بالبياض، إذ اتفقوا في لباسهم وتوقيتهم كأنهم بنيان مرصوص في يوم عرفة، متضرعين إلى ربهم بالدعاء بالرحمة والمغفرة.
#2#
كما تم رصد جموع الحجيج وهم ينعمون بالخدمات المتميزة المقدمة لهم من الجهات الحكومية كافة التي لا تألو جهدا في العمل على تيسير أداء نسكهم.
وأظهرت الصور ضيوف الرحمن وهم يقفون على صعيد عرفات الطاهر يأتزرون لباس الإحرام الأبيض، في يوم يباهي الله بأهل الموقف ملائكته، ففي الحديث الذي رواه الإمام مسلم في "صحيحه" عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ما من يوم أكثر أن يعتق الله فيه عبيدا من النار من يوم عرفة، إنه ليدنو، ثم يباهي بهم الملائكة، فيقول: ما أراد هؤلاء".
#3#
#4#
#5#
#6#