34 ألف أضحية استقبلتها مسالخ الرياض.. بانخفاض 20 % عن العام الماضي
بلغ عدد المذبوحات في العاصمة الرياض 33852 رأسا، وذلك في المسالخ الثابتة والمؤقتة المختلفة التابعة لأمانة الرياض، والمطابخ التي رخصت لها لذبح أضاحي هذا العام، وذلك بتراجع يقدر بنحو 20 في المائة عن عدد الأضاحي المذبوحة العام الماضي، الذي بلغ نحو 42 ألفا.
وقال لـ"الاقتصادية" الدكتور فلاح بن عبدالله الدوسري مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة في أمانة منطقة الرياض، إن الخطة التشغيلية التي وضعت لاستقبال وذبح الأضاحي سارت بشكل انسيابي، دون وجود أي عوائق تذكر، مشيرا إلى أن أعداد المشاركين في خطة إدارة المسالخ الذي تم الاستعانة بهم لموسم عيد الأضحى المبارك بلغ 1602 طبيب ومشرف وعامل في سبعة مسالخ ثابتة.
وأكد أن المسالخ أنجزت هذه المهمة في وقت قياسي، حيث بذلت فرق العمل في تخصصاتها المختلفة جهودا كبيرة من أجل تسريع تسلم الأضاحي وتسليمها لأصحابها، والعمل على رفع مستوى الجودة من خلال تطبيق أعلى معايير الجودة، خصوصا أن هذا النشاط يتعلق بشكل مباشر بصحة الإنسان.
وأوضح أن هناك عددا من الجهات المشاركة كالإدارة العامة للنظافة، والإدارة العامة للراحة والسلامة والإدارة العامة للأسواق والبلديات الفرعية المشاركة ومشاركة الجهات الأمنية ممثلة في شرطة ومرور الرياض والإدارة العامة للمجاهدين، وقوة المهمات الخاصة، وبقية الأجهزة الحكومية الأخرى، في تنفيذ الخطط المرسومة للموسم بكل تفاصيلها.
ولفت مدير عام الإدارة العامة لصحة البيئة إلى أن إدارات الأمانة المختلفة تكاتفت مع الإدارة العامة لصحة البيئة لتنفيذ البرنامج الموسمي كالإدارة العامة للأسواق، الإدارة العامة للراحة والسلامة، والإدارة العامة للتشغيل والصيانة، الإدارة العامة للعلاقات العامة، مثمنا هذا التعاون في سبيل الرقي بخدمات الأمانة بما يحقق طموحات وأهداف القيادة.
ويأتي هذا التنظيم الذي أعدته أمانة مدينة الرياض ممثلة في الإدارة العامة لصحة البيئة، ضمن خطتها التي سخرت لها جميع الإمكانات والطاقات اللازمة لإنجاح برنامج ذبح أضاحٍ لهذا العام، وللمساهمة في متابعة وتنظيم آلية سير العمل داخل صالات الذبح وتفاديا لتكدس الأضاحي، حتى يتم توزيعها على أصحابها بشكل سليم دون وقوع أي أخطاء.