مقتل 25 مدنيا بغارات للطيران الروسي والسوري على حلب الشرقية
قتل 25 مدنيا على الأقل أمس، إثر غارات شنها الطيران الروسي والسوري على مناطق في حلب الشرقية التي تسيطر عليها المعارضة السورية.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن من بين القتلى سبعة أشخاص كانوا ينتظرون دورهم أمام أحد المخازن للشراء في حي بستان القصر. وأفادت تقارير إعلامية أن أشلاء الجثث مبعثرة على الأرض وسط بركة من الدم، بينما اكتظت العيادات بأعداد الجرحى، مشيرة إلى أن القصف الجوي كان شديدًا جدًا خلال الليلة قبل الماضية وصباح أمس على أحياء عدة في شرق حلب.
وكان المرصد قد أحصى أمس الأول الجمعة 47 قتيلا بينهم سبعة أطفال في ضربات للطائرات المروحية السورية وغارات للطائرات الروسية على أحياء القاطرجي والكلاسة والأنصاري والمرجة وباب النيرب والصاخور والمعادي وبستان القصر وطريق الباب والفردوس وغيرها في القسم الشرقي من مدينة حلب.
من جهة أخرى، أشارت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية إلى أن ما لا يقل عن 250 عائلة فلسطينية موزعة على أحياء دوما وزملكا وحزة وحمورية في غوطة دمشق الشرقية تعاني نقصا حادا في المواد الغذائية بسبب الحصار الخانق الذي يفرضه نظام الأسد على أحياء الغوطة الشرقية منذ مطلع سبتمبر 2013.
ولفتت المجموعة في بيان أمس إلى أن الحصار المشدد ألقى بظلاله الثقيلة على تلك العائلات التي فقدت معظمها مصادر دخلها بسبب الحصار والحرب وأكدت أن معظم تلك العائلات لا تحصل على أية مساعدات.
إلى ذلك، يشتكي اللاجئون الفلسطينيون في غوطة دمشق من عدم تمكنهم من الحصول على أي مساعدات إغاثية مقدمة من وكالة الأونروا وذلك بسبب انتشار قناصة قوات نظام الأسد والميليشيات الطائفية التابعة لها.
من جانبهم، جدد اللاجئون في الغوطة مطالبتهم عبر مجموعة العمل جميع الجهات الدولية وعلى رأسها الأونروا والمؤسسات الإغاثية العربية والأوروبية العمل على وضع حد لمعاناتهم وإيصال المساعدات الإغاثية العاجلة إليهم.