(العَرُوس) للذكر والأنثى
يظنُّ كثيرون أنَّ كلمة (العَرُوس) وصف للمرأة، وأنَّ كلمة (العَرِيس) وصف للرجل، والصواب أنَّ (العَرُوس) يُطلق على الذكر والأنثى. جاء في المصباح المنير: "(العَرُوس) وصف يستوي فيه الذكر والأنثى ماداما في أعراسهما". انتهى.
وجاء في مختار الصحاح: "يقال: رَجُلٌ عَرُوسُ ورِجالُ عُرُسٌ بضَّمتين، وامرأة (عَرُوسٌ) ونساء (عَرَائس). و(العِرْسُ) بالكسر امرأة الرجل والجمع (أَعْرَاس). ورُبَّما سُمِّي الذكر والأنثى (عِرْسَيْن)". انتهى.
وأشار في المعجم الوسيط إلى أنَّ كلمتي (العَرِيس) و(العَرُوسَة) مُحْدَثَتَان أي استُعمِلتَا في العصر الحديث وشاعتا في لغة الحياة العامَّة.
ومن الخطأ كذلك وصف الزوج بأنَّه (عِرِّيس)، ووصف الزوجة بأنَّها (عِرِّيسة) لأن (العرِّيس) و(العرِّيسة) بكسر الراء وتشديدها ـ مأوى الأسد كما في مختار الصحاح، والمعجم الوسيط.
يتبيَّن أن الصواب وفقاً للمعاجم اللغويَّة أن يقال (العَرُوس) في وصف الذكر والأنثى.
غير أنَّ الخطأ الشائع جعلنا ننسى الصواب المهجور.