منتدى حوار الطاقة في الرياض يخصص 16 جلسة لدعم التنافسية
يخصص منتدى "حوار الطاقة 2016"، الذي يقام منتصف الأسبوع المقبل 16 جلسة علمية متنوعة مفتوحة ومغلقة تساعد على دعم تنافسية اقتصاديات الطاقة، وتأمين مصادر طاقة مستدامة.
ويشارك في المنتدى الذي ينظمه مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، مختصون من ذوي الكفاءة، للوصول إلى حلول ورؤى مشتركة تدعم مجالات الاستفادة من الطاقة، التي يكون لها أثر كبير وفعال في هذا المجال الحيوي.
ويبدأ المنتدى، الذي يقام تحت عنوان "التحولات في الطاقة والاقتصاد"، فعالياته بكلمة لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، يعقبها أولى الجلسات التي تناقش زيادة التنافسية في الاقتصاد السعودي، ويشارك فيها الأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد رئيس مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية، ورئيس المؤسسة العامة للموانئ السعودية الدكتور نبيل العمودي، ووكيل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية لشؤون الشركات الدكتور عابد السعدون.
ويرأس الدكتور محمد الجاسر، المستشار في الديوان الملكي، حلقة تناقش "الموارد الطبيعية وتنمية المحتوى المحلي في السعودية"، في حين يرأس الدكتور ماجد المنيف المستشار في الديوان الملكي، الجلسة المخصصة لمناقشة مسارات التعاون في سوق الغاز والكهرباء في دول الخليج العربي.
ويلقي المهندس أمين الناصر الرئيس التنفيذي لشركة أرامكو السعودية كلمة في اليوم الأول من المنتدى يتحدث فيها عن مواجهة تحدي التغير المناخي، وفي الوقت ذاته تلبية الطلب العالمي على الطاقة.
وخصص المنتدى حواراً لمناقشة إيجاد التوازن في خطط إجلاء الكربون من توليد الكهرباء، يديره رئيس مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية المهندس سامر الأشقر.
ويشارك الدكتور عدنان شهاب الدين مدير عام مؤسسة الكويت للتقدم العلمي في جلسة خصصت لبحث موضوعات تتناول مزيج الطاقة والوقود المستقبلي في الدول النفطية.
وسيتم استعراض تجربة الإصلاح في منظومة الطاقة بالصين ودورها في تنمية التحول الاقتصادي الصناعي، من خلال جلسة علمية يديرها جين يونغ ساي رئيس مجلس إدارة مؤسسة التمويل الدولية سابقاً.
ويتضمن المنتدى ضمن أجندته حلقة حوار تناقش إنتاجية الطاقة ودورها في الاقتصاد المحلي في دول مجلس التعاون، ويستهل اليوم الثاني للمنتدى بجلستين تم تخصيصهما لاستعراض تجربة الصين والهند في مجال تحولات الطاقة، وورشة عمل تناقش "التغيرات الحديثة في تكوين سوق الغاز العالمي"، تديرها الدكتورة كوبي فاندر لند مديرة برنامج كلينغندايل الدولي للطاقة.
ويدير ديفيد هوبز رئيس قسم الأبحاث في مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية "كابسارك"، جلسة مخصصة لمناقشة "إيجاد نماذج عمل مستدامة ومستقبلية في إنتاج واستهلاك الكهرباء".
ومن بين الجلسات التي خصصها المنتدى لمناقشة برامج التمويل، جلسة تستعرض تمويل البنية التحتية للطاقة في الهند، برئاسة الدكتورة سونيتا نارين المدير العام لمركز البيئة والعلوم في الهند.
ويرأس الدكتور دانييل يرغين مؤسس شركة كامبريدج لأبحاث الطاقة حواراً مخصصاً لاستعراض ومناقشة العلاقات، والتعاون بين دول الخليج وشمال آسيا في مجال تأمين الطاقة.
وتناقش ورشة عمل مشتركة، مسار مستقبل الطاقة للنقل، يديرها مدير معهد دراسات النقل في جامعة كاليفورنيا البروفيسور دانيال سبيرلنغ، فيما تبحث حلقة نقاش "سياسات الطاقة وتحولات المناخ"، إيجاد مسارات عملية لمواجهة ظاهرة التغير المناخي، بإدارة البروفيسور ماساكازو تويود الرئيس التنفيذي لمركز اقتصاديات الطاقة في اليابان.
ويختتم حوار الطاقة في الرياض فعالياته بجلسة لصياغة واستعراض الأفكار والرؤى والابتكارات الجديدة التي تبناها المختصون، التي تم طرحها ومناقشتها في كل جلسات وورش عمل حوار الطاقة 2016.