وزير الصحة يوجه بسرعة إنهاء «تخصصي حائل»
تلمس الدكتور توفيق الربيعة وزير الصحة احتياجات منطقة حائل الصحية في جولة له على هامش ملتقى درة الشمال الصحي الذي ترأسه بمشاركة مديري الصحة في مناطق "حائل والجوف وتبوك والحدود الشمالية والقريات"، بحث خلاله احتياجات هذه المناطق والتقارير المالية لكل منطقة، حيث فاجأ عددا من المستشفيات والمراكز الصحية بزيارة سريعة، ورصد عددا من النواقص الطبية من كوادر فنية مع تدني مستوى النظافة بعد تأخر صرف مستحقات عدد من شركات النظافة، وأوصى بسرعة إنهاء تجهيز وتشغيل مستشفى حائل العام لحل مشكلة الصحة في المنطقة.
وقال "زرت مبنى مستشفى حائل العام الحالي وهو فعلا لا يخدم تطلعاتنا بوجود خدمات صحية راقية للمواطنين، وزرت المرافق الطبية القائمة والمشاريع قيد التنفيذ والتجهيز واجتمعت بالعاملين واستمعت إلى المراجعين، وأعد أمير منطقة حائل وأهالي المنطقة بكل خير وهم يستحقون ذلك".
وأكد وزير الصحة أن حائل تحتاج إلى اهتمام كبير وتحتاج إلى تطوير الخدمات الصحية، مبينا أن هناك مجموعة مشاريع صحية في حائل في المراحل الأخيرة للانتهاء من تجهيزها لبدء الخدمة الصحية فيها بشكل متطور، ومنها مشروع تخصصي حائل الذي أصبح الآن في مراحله الأخيرة من التنفيذ، وهذا عامل قوي لإحداث التغيير إلى الأفضل صحيا في المنطقة.
وأضاف: في القريب العاجل سوف نبدأ في التجهيز الكامل والنهائي، وخلال الفترة القريبة يفتتح تخصصي حائل 500 سرير ليقدم خدمات مثلى، كذلك مستشفى الولادة والأطفال 200 سرير، والبدء بالتعاقد على تجهيزه، كذلك مستشفى الصحة النفسية خلال ثلاث أشهر سيتم الانتقال له وتشغيله
وأوضح الدكتور الربيعة أنه خلال شهر من الآن سيتم في حائل إجراء عمليات القلب ولأول مرة وهذا جديد على المنطقة ومؤشر يبشر بتصاعد الأداء إلى الأفضل ، واعدا باستقطاب كوادر طبية في القلب وفي التخصصات الأخرى، آملا باستقطات الكفاءات وتوفير خدمات صحية متميزة تليق بأهل حائل.
وقال إن هناك استقطابا من داخل المملكة وخارجها لمجموعة أطباء أكفاء مميزين، مؤكدا أن استقطاب الكوادر ذات الكفاءة العالية جزء مهم من عملية التطوير الشاملة ولن يحيد عنه.
وأبدى حرصه المضاعف من أجل التأسيس لمرحلة صلبة للخدمات الصحية في المنطقة ولمس مدى أهمية دعم خدماتها الصحية عاجلا بما يحقق توجيهات القيادة، ويلبي حاجة أهالي حائل شأنهم شأن أهالي جميع مناطق المملكة الغالية ولن يتوانى في تقديم الخدمات الطبية المأمولة لهم.