«سيمنز»: مشروع قطار الرياض يسير وفق الخطة والوقت المحددين له
أكد جون مالبور الرئيس التنفيذي لشركة سيمنز، أن مشروع قطار الرياض يسير وفق الخطة والوقت المحدّدين له ضمن البرنامج الزمني للمشروع، وأن نسبة العاملين السعوديين في المشروع وصلت إلى نحو 30 في المائة.
جاء ذلك خلال لقائها وفد مجلس الشورى الذي يزور النمسا الاتحادية حالياً برئاسة الدكتور يحيى الصمعان مساعد رئيس المجلس، كما قام بزيارة لمصنع شركة SIEMENS في مدينة فيينا، للاطلاع على مشروع قطار الرياض، وما يشتمل عليه من خدمات وتجهيزات ومواصفات وتقنيات، حيث استمع الوفد لعرض من ممثلي الشركة والمهندسين السعوديين والنمساويين العاملين في المشروع.
من جهته، قال الدكتور يحيى الصمعان، إن توظيف السعوديين يحتل أهمية كبيرة لدى حكومة المملكة، معبراً عن تطلعه لرفع نسبة السعودة في المشروع بأسرع وقت، نظراً لوجود كفاءات سعودية مؤهلة تستطيع القيام بكثير من الأعمال في المشروع، وفقاً لـ "واس".
وأشار الدكتور الصمعان إلى أن مشروع قطار الرياض سيسهم بشكل مباشر في التنمية الاقتصادية والخدمية والعمرانية في العاصمة، وسيظهر ذلك بشكل واضح بعد الانتهاء من تنفيذ المشروع.
وأشاد بالتسهيلات التي قدمتها حكومة خادم الحرمين الشريفين لكبريات الشركات العالمية للعمل والاستثمار في المملكة بما يتماشى مع "رؤية المملكة 2030"، التي تستهدف تحقيق تنمية اقتصادية شاملة، وجذب الاستثمارات الأجنبية النوعية التي تسهم في نقل وتوطين التقنية وإيجاد فرص عمل للمواطنين، مؤكداً أن هذا المشروع الاستراتيجي، سيحدث نقلة نوعية نحو شبكة نقل متكاملة. بدوره، لفت المهندس صالح العيسى من الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، إلى أن مشروع قطار الرياض يتم تنفيذه من قبل ثلاث شركات هي: شركة SIEMENS الألمانية، وشركة BOMBARDIER الكندية، وشركة ALSTOM الفرنسية، ويستخدم المشروع نظام تشغيل آلي (بدون سائق) وقد صمّم وفق آخر ما توصلت إليه التكنولوجيا في هذا المجال.
وأفاد المهندس العيسى بأن قطارات المشروع تضم 470 مقصورة، بواقع (مقصورتين أو أربع مقصورات لكل قطار)، وبحسب عدد المقصورات يحتوي كل قطار على ما بين 55 و123 مقعداً، بقدرة استيعابية تتسع لنقل ما بين 251 إلى 522 راكباً خلال الرحلة الواحدة، في الوقت الذي يتوزع فيه كل قطار إلى ثلاث فئات (الدرجة الأولى، العائلات، الأفراد) عبر فواصل مرنة يتم عبرها تقسيم عربات القطار بحسب الحاجة، وتتميز بتصاميمها الداخلية والخارجية العصرية، ومعايير الراحة والأمان الأعلى في صناعة القطارات في العالم.