الوادعي: رتبوا لها .. وسأصعد

الوادعي: رتبوا لها .. وسأصعد

استغرب الحكم السابق أحمد الوادعي المرشح لكرسي نائب رئيس الاتحاد السعودي، استبعاده وعدم قبول استئنافه لعدم تقديم مستندات تثبت بأن الخبرة نشطة، على الرغم من أن المشهد الذي أحضره من لجنة الحكام وحمل توقيع رئيسها عمر المهنا، هو المشهد نفسه الذي أحضره الحكم ناصر الحمدان، متسائلا "لماذا رفضوني وقبلوه هو؟"، فضلا عن أنه أحضر خبرة كلاعب في نادي العرين في ظهران الجنوب، مضيفا "كل الأوراق تمنحني حق الترشح".
وكشف لـ "الاقتصادية" أنه سيجلس مع أحد المحامين خلال اليومين المقبلين لتصعيد قضيته، مؤكداً أن الإجراءات المحلية انتهت وسيصعدها للمرجع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الذي لا يعرف "فلانا أو علانا"، مضيفا "ما يضيع حق ووراه مطالب".
وتساءل الوادعي "كيف يتم قبول خبرة المرشح عادل عزت لرئاسة الاتحاد السعودي، من أين أتى بها، أريد أفهم، ما يحدث شيء غريب"، لافتا إلى أن اعتراضه على قبول ترشح ياسر المسحل لمنصب نائب الرئيس كون اللوائح تنص على: "لا يحق لرئيس الرابطة الجمع بين العمل، ولا يحق له الدخول في الأندية ولا الجمعيات الأهلية ولا مجلس الإدارة"، وهذا ما ذكرته في اعتراضي على ترشحه، لكن العملية مرتب لها، وسيكون المسحل نائباً للرئيس، والله أعلم من سيكون الرئيس، مع الأسف النظام ضربوا به عرض الحائط".
وطال هجومه على لجنتي الانتحابات والاستئناف، مؤكدا أنهما مخالفة، مشدداً على أنه سيثبت أن تكليف المسحل من قبل رئيس هيئة الرياضة ليكون مسؤولاً عن الملاعب الرياضية مخالف، وقد يعد تدخلا، ولا سيما أن الأنظمة تؤكد استقلالية رابطة دوري المحترفين ماليا وإداريا.

الأكثر قراءة