4077 حريقا في السعودية خلال شهر تسببت في وفاة 172 شخصا
بلغ عدد حوادث الحرائق في مناطق السعودية نحو4077 حادث حريق خلال أكتوبر الماضي، حيث نتج عنها وفاة 172 شخصا، وذلك بمعدل يقدر بست وفيات يومياً.
وبحسب الإحصائية التي اطلعت "الاقتصادية" عليها، فإن فرق الدفاع المدني تمكنت من إنقاذ نحو2681 حالة في تشرين الأول (أكتوبر) من العام الجاري، ونتج عن هذه الحوادث 809 إصابات.
ووفقا للإحصائية، فإن عدد الحرائق خلال أكتوبر ارتفعت عن شهر أيلول (سبتمبر) الماضي بنحو 3.5 في المائة، فيما انخفضت عدد الوفيات الناتجة عن هذه الحوادث 32 في المائة.
يأتي ذلك في الوقت الذي أكدت فيه إدارة الدفاع المدني أن أغلب حوادث الوفيات في الحرائق ليس احتراقا، بل اختناق، مؤكدة أهمية وجود كواشف الدخان، التي تخفف من الحرائق، إذ إن وجودها يحد من الوفيات، حيث إنه ينبه المهددين بالخطر.
من جهة أخرى، وجهت مديرية الدفاع المدني بمنطقة الرياض المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر نتيجة التقلبات الجوية المؤثرة على أجواء المملكة وعلى ضوء تقرير الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة التي تشير لتوقعات تعرض أجواء المملكة لموجة من التقلبات الجوية تتسبب في هطول أمطار من متوسطة إلى غزيرة يتأثر بها عدد من المناطق منها منطقة الرياض.
وأهاب الرائد محمد الحمادي المتحدث الرسمي للدفاع المدني بمنطقة الرياض، بالجميع إلى التقيد بتعليمات وإرشادات السلامة ومنها عدم الخروج من المنزل في حالة الأمطار الشديدة إلا للضرورة، والحذر والانتباه أثناء قيادة السيارة في الطرقات وقت الأمطار خشية الانزلاق، والبعد عن الأسلاك والتوصيلات الكهربائية، التي تعرضت لمياه الأمطار حتى لا تصاب بالصعق الكهربائي، وتجنب الأماكن المكشوفة والقريبة من الأشجار وعدم استعمال الجوال أثناء البرق، وعدم المخاطرة بقطع مياه السيول ومراعاة احتمال حدوث سيول منقولة.
وأكد أن مديرية منطقة الرياض اتخذت جميع الإجراءات الاحترازية والاستعداد والتهيؤ من خلال تطبيق الخطط المعدة لمواجهة أخطار الأمطار والسيول بناء لما يرد من المستجدات والتغيرات في الحالة الجوية.
وكانت المديرية العامة للدفاع المدني قد نفذت عددا من البرامج التدريبية خلال العام الماضي استفاد منها نحو 11887 من منسوبي الدفاع المدني من الضباط والأفراد والموظفين المدنيين في جميع التخصصات، بما يدعم خطط وبرامج تطوير قدرات الدفاع المدني لأداء مهامه الإنسانية والوطنية، في الحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.
وأكدت المديرية أن البرامج التدريبية تم تصميمها وتنفيذها بما يدعم قدرات الوحدات الميدانية على أداء مهامها، وذلك بما يواكب خطط توسيع نطاق خدمات الدفاع المدني في جميع مناطق المملكة، ويناسب نوعية المخاطر الافتراضية المرتبطة بما تشهده المملكة من تنمية وتطور في جميع المجالات.