بيض وطمام وإمبراثور!

بيض وطمام وإمبراثور!

من وقت إلى آخر تصل العديد من "الرسائل" الطائرة غير المباشرة من بعض المعنيين بالشعر المحكي، فهذا أحد من يقال أنه ناقد وشاعر وجهبذ في الأدب يتهكم على منافسيه ويتضاحك مع من هم على شاكلته بشكل هستيري يؤكد ضعف الداخل لدى هذا الأنموذج.
السؤال:
لماذا يظهر هذا الشخص ومن هم على شاكلته بوجه مصطنع لا يمثلهم أمام الناس في حين أن الواقع يؤكد ضعف الجانب الأخلاقي لديهم؟!
قبل سنوات كان أمثال هذا الشخص يقف على العتبات ويتمسح "كالقطط" أمام مكتب رئيس تحرير أو شاعر جيّد كي يجيز له نصا أو يؤكد وجود موهبة شعرية من عدمها.
ولكن "يا سبحان الله" بقدرة قادر اختفت هذه الهيبة ومسك زمام الأمر أشخاص ليس لهم علاقة بما يديرونه!
وهذا الأنموذج "الإمبراثوري" المتضخم، يجيد الضحك، و"اللعب" على أوتار " هبل الجمهور".
لذا من الواضح أن أزمة الشعر انطلقت من أفراد استطاعوا بذكاء "تجاري" أن يسيطروا على مراكز القوى في ساحة الشعر والأدب، لذا لا غرابة أن يطال التشويه أغلب اللوحات التي كنا ندرك أنها الأجمل.
بقي أن نجهز "البيض" و"الطماطم" لهذا الإمبراثور
ولعل ذلك سيكون قريبا!

الأكثر قراءة