الاتفاق والشباب .. بلا ضغوط
سيدخل الاتفاق والشباب نزالهما اليوم على ستاد الأمير محمد بن فهد في الدمام، بلا ضغوط بعكس المباريات الأخرى في الجولة الأخيرة من دوري جميل للمحترفين، بعد أن ضمن الأول البقاء وعدم الدخول في حسابات الهبوط، وإن كان الآخر تخلى عن مقعده الخامس للرائد ويطمح في استعادته.
ورأت إدارة المسابقات تقديم لقاء الاتفاق والشباب 24 ساعة، إثر انشغال ملعب الأمير محمد بن فهد بلقاء الخليج والرائد، وملعب الأمير سعود بن جلوي في الراكة بلقاء القادسية والوحدة، وعدم صلاحية أرضية ملعب الأمير نايف بن عبد العزيز في القطيف، ولا سيما أن الفريقين ضمنا البقاء بعكس القادسية "25 نقطة"، والخليج "23 نقطة".
وسيبحث الاتفاق صاحب الضيافة انتزاع فوز معنوي ينهي به الموسم الذي شهد الكثير من التقلبات واللحظات العصيبة لجماهيره عطفا على الكثير من التغييرات على مستوى الأجهزة الفنية، ما أسهم في وضعه على حافة الهبوط، قبل أن يستقر الأمر مع المدرب الهولندي إلكو شاتوري الذي نجح في مهمة الاحتفاظ بمقعد مع الكبار في النسخة المقبلة من البطولة، بالنظر لتعادله في الجولة الماضية أمام القادسية 1/1، ليحصد النقطة الـ27 التي وضعته في المركز الثامن بعيدا عن الخطر، لتتنفس إدارته وجماهيره الصعداء.
وينتظر أن يعتمد إلكو على القائمة المعتادة التي شاركت في لقاء القادسية الماضي: الحارس أحمد الكسار، عمر السنين، أمينو بوبا، محمد كوفي، هزاع الهزاع، حسن كادش، خوانمي كاليخون، جمعان الدوسري، عبد العزيز مجرشي، والنيجيري مايكل إنرامو، بينما يتوقع غياب محمد الكويكبي لظروف الإصابة.
في المقابل، يتحرى المدرب الوطني سامي الجابر، مصالحة عشاق الشباب بثلاث نقاط تسهم في بلوغه السقف الأعلى من الرصيد المتاح لهم في دوري جميل للمحترفين، إذ يمتلكون حاليا 30 نقطة يحتلون بها المركز السابع، لإزاحة الرائد (32 نقطة) من المركز الخامس "مؤقتا"، وكذلك تخطي التعاون سادس الترتيب بـ31 نقطة، على أمل تعثرهما غدا حينما يلتقيان بالأهلي والخليج، ليضمن إغلاق الموسم في المرتبة التي قد تؤهل للنسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا.
وفيما خسر الشباب رهانه الأخير أمام النصر في الجولة الماضية 0/1 بهدف الأوروجوياني فيكتور أيالا، من المتوقع أن يدفع الجابر بذات الأسماء التي اعتمد عليها أخيرا وعلى رأسها كل من ـ الحارس محمد عواجي، عبد الله الأسطا، جمال بلعمري، سعود كريري، أحمد عطيف، حسن معاذ، عبد العزيز البيشي، عبد الله السبيعي، عبد الله الفهد، هتان باهبري، ومحمد بن يطو في الهجوم.