البيئة التنافسية .. ومنهجية أكبر 100 شركة
قائمة أكبر 100 شركة سعودية، التي أفصحت عنها "الاقتصادية" اليوم، هي اتجاه من المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق إلى تبني منهج احترافي موضوعي في أعمالها يستهدف إيجاد بيئة تنافسية شريفة لقطاع الأعمال السعودي.
وقد حرصت المجموعة على إيجاد آلية تنطلق مما هو معروف علمياً لإعداد المعايير، حيث قامت اللجنة بالاطلاع على المنهجيات المستخدمة في إعداد القوائم العالمية المشابهة مثل قائمة Fortune وقائمة Financial Times وقائمة Forbes ، ورأت الأخذ بمنهجية قائمة Forbes في إعداد القائمة هذا العام مع الأخذ في الحسبان الاختلاف المتعلق بأنظمة الإفصاح في البيئة السعودية.
إن ترتيب الشركات المشاركة تم بناء على إجمالي النقاط التي حصلت عليها من حيث الإيرادات وإجمالي الأصول وإجمالي حقوق الملكية، وتم الأخذ في الاعتبار طبيعة الشركة السعودية من ناحية عدم إفصاح الكثير من الشركات الخاصة عن البيانات المالية الخاصة بأرباحها، إضافة إلى عدم إمكانية قياس قيمتها السوقية.
كما تم أخذ عدد من المعايير في الترتيب حتى لا يكون هناك تحيز لمعيار واحد فقط.
أيضاً لم يغفل النمو الاقتصادي السريع وزيادة الطلب على منتجات بعض الشركات المشاركة نتيجة للدورات الاقتصادية مما يعني عدم ملاءمة الاعتماد على أرقام الإيرادات فقط، كما هو حاصل في السنوات السابقة.
كذلك اعتمدت المنهجية على تنوع القطاعات المشاركة في القائمة، وهذا ما يعني عدم ملاءمة الاعتماد على الإيرادات فقط حتى لا يكون هناك تحيز للقطاعات الإنتاجية على حساب القطاعات الأخرى كالقطاع المالي.
وقد اعتمد على المعلومات الرسمية التي تم الإفصاح عنها من قبل الشركات على موقع السوق المالية السعودية (تداول).
إن مشروع أكبر 100 شركة سعودية ستنطلق منه ندوات وورش عمل تسلط الضوء على حيوية منشآت القطاع الخاص السعودي.