تشجير شوارع المدن ومنع قطعها يقللان من التلوث ويحافظان على البيئة
لاقت خطوة أمانة منطقة الرياض في منع قص أشجار الشوارع وإطلاقها قبولا من أهالي العاصمة، مشيرين إلى أن التشجير أحد أهم العناصر الداعمة للمحافظة على البيئة وتعزيز الجمال في المدينة، إضافة إلى أنها تسهم في تقليل الحر والتلوث وتلطيف وتنقية الهواء.
وأكد مغردون في المنصة الإعلامية "تويتر" أن خطوة أمانة الرياض في منع قص الأشجار في الطرقات، ستسهم في تخفيف حرارة الجوء وتلطيفه، وخاصة أن العاصمة تشهد في فصل الصيف ارتفاعا في درجات الحرارة، مشيرين إلى أن هذه الخطوة جاءت موافقة للحملة التطوعية التي أطلقها الشباب لتشجير الرياض بـ300 ألف شجرة، وذلك لتحسين المعيشة لسكان مدينتهم.
وقال فيصل المجلي في تغريدة له: "أتمنى أن تطلق الأشجار للأبد ولا تقلم إلا للضرورة، مع ضرورة الاستمرار في تشجير أنواع مناسبة وملائمة مع الأخذ بالتنويع وإيقاف زراعة النخيل".
شاركه الرأي جمعان الغامدي، فقال: "فكرة ناجحة ما يزيد من تقليل الحر والتلوث وتلطيف وتنقية الهواء، وإن شاء يشمل جميع مدن المملكة".
وأكد يحيى دربشي في تغريدة له أهمية وضع معايير لاختيار الأشجار التي تزرع في الشوارع، وقال: "آمل أن تضع الأمانه معايير للتعامل مع الاشجار ورؤيه لما يجب أن تكون عليه المدن التابعه لها من ناحيه تطوير البيئه والتشجير".
يأتي ذلك في الوقت الذي شرع في مجموعة من الشباب في استقبال المتطوعين لتشجير الرياض بـ 300 ألف شجرة، وذلك لتحسين المعيشة لسكان مدينتهم.
وأكد الشباب الذين أطلقوا حملتهم في "تويتر" عبر هاشتاج #حملة_تشجير_الرياض، وخصصوا حسابا له لاستقبال المتطوعين، أنهم يسعون لزيادة الغطاء النباتي داخل نطاق الرياض بزراعة 300 شجرة، إضافة إلى التوعية بأهمية التشجير.
ووصف مهتمون بالعمل التطوعي مشاركة الشباب المتطوع لخدمة مدينتهم، بأنها ستسهم في تقديم مفاهيم عن برامج التطوع وخدمة المجتمع وغرس قيم المواطنة الصالحة، داعين إلى دعمهم، مشيرين إلى أن التشجير أحد أهم العناصر الداعمة للمحافظة على البيئة وتعزيز الجمال في المدينة وهو متنفس للجميع.
ودعا مختصون إلى دعم الشباب ودعم اﻷعمال التطوعية، وتعزيز الشراكة المستدامة مع المتطوعين القائمة على تفهم احتياجات المجتمع والاستفادة القصوى من مشاركة الشباب وطاقاتهم الإيجابية للنهوض بمستوى الوعي المجتمعي، مشيدا بمبادرة الشباب في هذا العمل التطوعي، لتشجير مدينتهم.