إخصائية تغذية: لا دراسات تؤكد أن زيت الزيتون يسبب السرطان
أكدت مختصة في مجال التغذية أن استخدام زيت الزيتون في الأطعمة التي تطهى في درجات حرارة عالية لا يتسبب في إصابة الإنسان بالسرطان ولكن ذلك يؤدي إلى إصابته بسوء الهضم.
وقالت لـ"الاقتصادية " الدكتورة إجلال الجلالي " لا توجد دراسات حتى الآن تثبت أن استخدام زيت الزيتون في درجات حرارة أكثر من 60 درجة مئوية يسبب السرطان وإنما يقتصر ذلك على سوء الهضم، الذي يتسبب في حدوث مشاكل وأمراض متعددة، مشيرة إلى أن مساوئه لا تصل لدرجة مساوئ الزيوت المهدرجة" فيما قال الدكتور سيد أحمد إن استخدام الزيوت في طبخ المواد، خاصة النشويات في درجات حرارة مرتفعة جدا أعلى من 200 درجة مئوية يتسبب في إنتاج مادة "الأكرالاميد"، التي تحتوي على مواد متسرطنة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكدت مختصة في مجال التغذية أن استخدام زيت الزيتون في الأطعمة التي تطهى في درجات حرارة عالية لا يتسبب في إصابة الإنسان بالسرطانات، ولكن ذلك يؤدي إلى إصابته بسوء الهضم، كما أن استخدامه في درجات حرارة أقل من 60 درجة مئوية لا يشكل خطورة عليه إطلاقا.
وقالت لـ "الاقتصادية" الدكتورة إجلال الجلالي رئيسة قسم التغذية العلاجية في مستشفى قوى الأمن في الرياض " لا توجد دراسات حتى الآن تثبت أن استخدام زيت الزيتون في درجات حرارة أكثر عن 60 درجة مئوية يسبب السرطان وإنما يقتصر ذلك على سوء الهضم الذي يتسبب في حدوث مشكلات وأمراض متعددة، مشيرة إلى أن مساوئه لاتصل لدرجة مساوئ الزيوت المهدرجة"، وشرحت المقصود بـ (الزيوت المهدرجة) بأنها الزيوت المكررة التي تتكون روابط الكربون فيها من رابطتين فأكثر.
وعللت سبب إصابة الإنسان بـ (سوء الهضم) نتيجة استخدام زيت الزيتون في درجات حرارة عالية إلى تكون مادة سامة ومشبعة تضر الإنسان نتيجة تكسر روابط الكربون المكونة لزيت الزيتون.
وبناء على أهمية تناول زيت الزيتون بالنسبة للأشخاص المصابين بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم نصحت رئيسة قسم التغذية العلاجية المصابين بهذا المرض تناول (مليلترين) من زيت الزيتون الأصلي أي ما يعادل (ربع ملعقة شاي) يوميا مشيرا إلى أن المصاب سيلاحظ انخفاضا في نسبة الكوليسترول بعد (21 يوما ) من بداية اتباع هذه الطريقة.
ونفت صحة نتائج الاختبارات البسيطة التي يقوم بها بعض الأشخاص للحصول على زيت زيتون ذي جودة عالية ومن أمثلة تلك الاختبارات المنتشرة التي يتبعها بعض الراغبين في شراء زيت الزيتون من المعاصر والمحال المخصصة ببيعه ، الشعور بحرارة ورائحة قوية للزيت أثناء وضع ملعقة صغيرة من زيت الزيتون على راحة اليد وقالت:" لكي نحدد مدى جودة زيت الزيتون لابد من اختبار ذلك في مختبرات خاصة ولا تكفي تلك الاختبارات السطحية، فلابد من خلو زيت الزيتون تماما من المواد والعناصر السامة".
في حين أرجعت احتواء زيت الزيتون على العناصر السامة و الخطيرة إلى عدد كبير من العوامل المؤثرة في جودته من أهمها: المكينة التي يعصر في داخلها الزيت والأسمدة المستخدمة في عملية الزراعة إضافة إلى المكان المزروعة فيه شجرة الزيتون مشددة على أنه لا يمكن اختبار جودته عن طريق الاختبارات البسيطة التي يقوم بها الشخص الذي يرغب في شراء زيت زيتون ذي جودة عالية ومن المستحيل اعتمادها.
ومن جانب آخر بين الدكتور سيد أحمد، طبيب في مجال التغذية، في الإدارة العامة للتغذية في وزارة الصحة أن استخدام الزيوت في قلي المواد خاصة النشويات في درجات حرارة مرتفعة جدا أعلى من 200 درجة مئوية يتسبب في إنتاج مادة (الأكريلاميد) التي تحتوي على مواد مسرطنة مشددا على ضرورة الابتعاد عن رفع درجة حرارة جميع الزيوت سواء زيت الزيتون أو غيره إلى درجات حرارة مرتفعة جدا حتى لا يتضرر الإنسان.