جواب الحال
بحكمته التي لا تغادر نصوصه، بإحساسه الذي لا يترك مسافة بين كلمتين بلا آهة، بين ندمٍ يكشفه الاعتراف في آخر المشوار وثقةٌ معززة من مشرق النص إلى مشرقة.
يا صاحبي لو قلت لي كيف غيّبت
ما يستمع قلبٍ نقي لوعذلته
بعض المشاعر لو توارى ورى الكبت
تلقى جواب الحال لو ما سألته
العمر صحراء والأمل يشبه النبت
وعلى الأمل تعيش لو ما وصلته
لو قلت شعري يا هل الشعر و أسهبت
تبقى الأمور الخافية ما شملته
صبرت في دنياي رحت وتغربت
ذنبٍ تحاشيته وذنبٍ فعلته
احدٍ تجاهل غيبتي يوم أنا غبت
واحدٍ تمناني وأنا ما خذلته
جربت في دنياي و أخطيت و أصبت
عينٍ مبكيها وعينٍ كحلته
ناجح وأنا ادري لو تعثرت ما خبت
شيٍ حصل قدام عيني وقلته
يا صاحبي وان كان في عمري أذنبت
غصبٍ علي بعض المواقف قبلته
اعرف تراني بالخفا نادم وتبت
بس أنت لاتنشد عن اللي عملته