توقيع اتفاقية جديدة لتوطين صناعة الطيران في المملكة

ضمن جهود شركاء "بي أيه إي سيستمز" في توطين ونقل التقنية، ولمواكبة "رؤية المملكة 2030" وتحقيقا لدعم صناعة الطيران في المملكة، تم يوم الخميس الماضي توقيع اتفاقية جديدة بين شركتي بي أيه إي سيستمز السعودية وشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة، وتنص هذه الاتفاقية على قيام شركة المعدات المكملة للطائرات بإصلاح الأنظمة الهيدروليكية لطائرات التايفون، إضافة إلى أنظمة المكابح.
وقد أكد الدكتور المهندس منصور العيد الرئيس التنفيذي لشركة المعدات المكملة للطائرات أن هذه الاتفاقية تأتي بعد سنوات مستمرة من التعاون بين الشركتين بهدف إضافة جديدة إلى صناعة الطيران في المملكة.
وقال" إن أهمية هذه الاتفاقية تأتي ضمن توطين تقنية إصلاح الأجهزة الهيدروليكية للطائرات في المملكة، وأنها سترفع مستوى جاهزية الطائرات، ما يقلل التكلفة، ويوفر وظائف نوعية للمواطنين السعوديين حيث تسعى الشركة إلى تأهيل الكوادر السعودية للعمل في الصناعات الدفاعية لبناء قاعدة اقتصادية وصناعية واسعة تواكب المرحلة المقبلة".
وأضاف: "أنه تم تدريب وتأهيل أول فريق سعودي على تشغيل جهاز فحص وإصلاح الأنظمة الهيدروليكية لطائرات التايفون "تست فوكس رقم M3500"، إضافة إلى أنظمة الهبوط والمكابح لنصبح بذلك الشركة الأولى والوحيدة التي تمتلك جهازا يعتبر الأحدث والأكثر تطورا، مضافا إليه بعض المميزات التي ستمكن الشركة من العمل على تقنيات جديدة، فهذا الجهاز يأتي ضمن أربعة أجهزة على مستوى العالم تمتلكها القوات الجوية السعودية والبريطانية والألمانية والإيطالية".
من جانبه نوه خالد العتيبي نائب الرئيس لشؤون التصنيع في شركة بي أيه إي سيستمز السعودية بهذه الاتفاقية ووصفها بأنها تعد الأبرز في مجال العمل على توطين صناعة الطيران في المملكة، ما يعطي دفعة قوية نحو تحقيق "رؤية المملكة 2030".
مشيرا إلى أن شركة بي أيه إي سيستمز السعودية لديها العديد من الاتفاقيات التي تهدف إلى توطين الصناعات في المملكة، كما أنها حريصة على أن يقوم بأعمالها شباب سعوديون على مستوى عال من التأهيل، وذلك بعد العمل على تطويرهم وتدريبهم وابتعاثهم لمعرفة أحدث المستجدات في مجال مهامهم، إضافة إلى اكتساب الخبرات من الدول الصناعية الكبرى.
وأكد العتيبي أن "بي أيه إي سيستمز" ترحب بالكوادر السعودية وأن لديها خططا طموحة في استقطاب المزيد من الشباب السعوديين لتدريبهم وتأهيلهم على الصناعات الدفاعية، وذلك ضمن جهودها في توطين الصناعات واستراتيجياتها لتحقيق "رؤية المملكة".