«المحميات الملكية» .. إنعاش للسياحة البيئية واستثمارها اقتصاديا

«المحميات الملكية» .. إنعاش للسياحة البيئية واستثمارها اقتصاديا
«المحميات الملكية» .. إنعاش للسياحة البيئية واستثمارها اقتصاديا
«المحميات الملكية» .. إنعاش للسياحة البيئية واستثمارها اقتصاديا
«المحميات الملكية» .. إنعاش للسياحة البيئية واستثمارها اقتصاديا

أكد مختصون ومهتمون في البيئة والحياة الفطرية أن الأمر الملكي بإنشاء مجلس المحميات الملكية برئاسة الأمير محمد بن سلمان ولي العهد يعكس اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين بالبيئة وإنمائها والحفاظ عليها.
وأشاروا إلى أن المحميات الملكية ستتيح للجميع الاستفادة منها بشكل مستدام، والإسهام في تنشيط السياحة البيئية في المملكة بشكل يضمن الاستفادة منها واستخدامها الاستخدام الأمثل.
وقالوا إن هذه المحميات البيئية لها فوائد اقتصادية وثقافية وعلمية، إضافة إلى دورها في تعزيز التنوع الحيوي وحماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض، وتنشيط السياحة، والحد من الصيد والرعي الجائر، والمحافظة على الحياة الفطرية وإنمائها، موضحين أن الاهتمام بالمحميات سيشكل نقلة نوعية تسهم في الحفاظ على الغطاء النباتي والتنوع الحيوي بشكل عام.
وذكروا أن جميع هذه الخطوات البيئية ستسهم في تحقيق "رؤية المملكة 2030" وبرامج التحول الوطني 2020، للوصول إلى مملكة خضراء وجودة حياة، حيث ستمكن جميع المواطنين من الاستمتاع بالطبيعة دون إضرار بها.
وقال سعد القحطاني مدير إدارة السياحة البيئية في الهيئة السعودية للحياة الفطرية، إن إنشاء المحميات الملكية يعَدّ نقلة نوعية وأسلوب عصري حديث في مفهوم الحفاظ على البيئة والتنوع الأحيائي ومواطنه الطبيعية، مبينا أن القرار سيسهم في إنعاش السياحة البيئية في المملكة واستثمارها اقتصاديا وبيئيا وتعليميا وسياحيا.
وشاركه عبد الله المجري مهتم وباحث في البيئة والحيوان، مفيدا بأن قرار إنشاء المحميات الملكية الذي يتيح للجميع الاستفادة منها بشكل مستدام سوف يسهم في تنشيط السياحة البيئية في المملكة بشكل يضمن الاستفادة منها واستخدامها الاستخدام الأمثل.
وأوضح المجري أن التوسع في المحميات الطبيعية ضرورة ملحة للحفاظ على التنوع الأحيائي والفطري، لافتا إلى أن إعلان ست محميات ملكية بمساحات كبيرة خطوة سليمة ستعمل في حماية مساحة أكبر من البيئات المتنوعة واستثمارها بشكل مستدام.
من جانبه، قال عبد الرحمن الصقير أستاذ جامعي وعضو مؤسس ورئيس مجلس إدارة جمعية آفاق خضراء البيئية التطوعية، للمحميات البيئية فوائد اقتصادية وثقافية وعلمية، إضافة إلى دورها في تعزيز التنوع الحيوي وحماية الأنواع النباتية والحيوانية المهددة بالانقراض.
وأشار إلى أن الاهتمام بحماية التنوع الحيوي له دلالات كثيرة أهمها أن عصر انتهاك البيئة بالصيد والرعي الجائر وقطع الأشجار وأنشطة التعدين غير المنضبطة قد ولى من غير رجعة.
وفي السياق نفسه، أوضح الدكتور عبد الله المسند أستاذ المناخ في قسم الجغرافيا في جامعة القصيم، أن القرار أسرع وأنجع وسيلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تبقى من التراث البيئي، والخصائص الطبيعية الجغرافية الصحراوية، مشيرا إلى أن ذلك يأتي متزامنا مع حملات توعية وتثقيف من عشرات المختصين والمهتمين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الأكثر قراءة