إلى الأخ بركات!
منذ زمن طويل لم أستمع أو أقرأ شعرا ينقلني لحالة من ابتسامة أو على الأقل"شوية دموع" حيث كان الشعر يقتلع من الداخل آه، ويداعب شيئا من بهجة، كان الشعر فذا ذكيا يتماوج في الإنسان ويتشكل كموقف.
تخيل عزيزي القارئ أن تفقد كل هذا في الوقت الحالي ولا تجد في زحمة الأشعار شيئا يشعرك أن الأنفاس إيقاع للصدر وأن الأرض مبلولة برؤية شاعر.
تحركت السماء بداخلي وابتسمتُ وتثاقلت عيناي بالدموع حين قرأت هذا البيت لبركات الشمري:
ما جيت أجمع جروحي قاصد احراجك
جيتك اببكي.. وابيك اللحين تسمح لي
شكرا يا بركات، "بجد" ألف شكر ذكرتني بأيام زمان!