ICDL تطلق مبادرة "الجمعية المعلوماتية الخليجية"
أطلقت مؤسسة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي"، الجهة المعنية بالإدارة والإشراف على عمليات توفير التدريب والاختبار للحصول على "شهادة الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر" في منطقة الخليج، مبادرة "الجمعية المعلوماتية الخليجية"، والتي تقوم على أساس العضوية والالتزام بتوفير وتحسين المعرفة الرقمية لأكبر شريحة من المجتمع في المنطقة.
وتمثل هذه المبادرة رؤية أعضاء الجمعية فيما يخص تطبيق تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في مجالات التعليم وأماكن العمل والمجتمع، كما ستركز نشاطاتها على العديد من المواضيع الحساسة ذات الصلة بقطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى العمل على تطوير إمكانيات الأفراد والمؤسسات من خلال تقديم الاستشارات، وعمل المؤتمرات، وإصدار المنشورات والمطبوعات وإنشاء المكتبات الإلكترونية.
وتتضمن قائمة المواضيع التي ستعمل عليها الجمعية اعتماد وتصديق شهادات برامج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التي تم وضعها وفق معايير دولية معترف بها، والتواصل مع صناع القرار بهدف تطبيق هذه التكنولوجيا في مجالات التعليم والرعاية الصحية والخدمات العامة، وتعزيز مفاهيم الاستخدام الأخلاقي لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات بهدف مساعدة الحكومات على التقليل من القرصنة على البرامج والحد من الاختراقات الأمنية للأنظمة التكنولوجية.
وستتمتع "الجمعية المعلوماتية الخليجية" بوجود مجلس استشاري وتمثيل عالي المستوى من كافة الدول الخليجية. وسيفتح باب الانتساب للجمعية بداية للمرشحين المسجلين لدى "برنامج الرخصة الدولية لقيادة الكمبيوتر" والمراكز المعتمدة للتدريب والاختبار على برامج الرخصة الدولية والتي تضم مؤسسات حكومية وأكاديمية ومراكز التدريب الخاصة. وسيصار بعد ذلك إلى فتح باب العضوية أمام الشركات العاملة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأفراد المختصين في القطاع ذاته من الجمهور, وستقوم الجمعية بالإعلان عن آليات الانتساب إليها في المستقبل القريب.
و ذكر جميل عزو مدير عام مؤسسة "الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي لمجلس التعاون الخليجي، إن المبادرة ستشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الهدف المتمثل في خلق مجتمع واع معلوماتيا على مستوى منطقة الخليج.
وشدد على أن الجمعية المعلوماتية الخليجية ستتيح تعزيز وتوسيع برامج الثقافة المعلوماتية وتلبية احتياجات ومتطلبات مختلفة ومحددة لقطاعات معينة.
وأوضح أنه تم تطوير هذه المبادرة بهدف دعم عملية التطور الاجتماعي على مستوى المنطقة وخاصة فيما يتعلق بمساعدة الناس على إدراك أهمية استخدام التقنيات المختلفة المتاحة أمامهم واستغلالها بفاعلية.