1.04 مليار عوائد حقوق تسمية 8 محطات في مشروع قطار الرياض
أعلنت هيئة تطوير مدينة الرياض، عن ترسية مزايدة تخصيص حقوق تسمية ثماني محطات من 85 محطة في مشروع قطار الرياض، على عدد من الكيانات الاقتصادية لمدة عشر سنوات، بقيمة إجمالية بلغت 1.045 مليار ريال.
جاء ذلك خلال حفل إعلان نتائج المزايدة الذي أقيم في الرياض، أمس، برعاية الأمير فيصل بن بندر رئيس هيئة تطوير مدينة الرياض، رئيس اللجنة العليا للإشراف على تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض.
وقال الأمير فيصل إن عوائد هذه المزايدة ستعم كلا من مستخدمي المشروع وشركائه من الشركات والبنوك الفائزة في المزايدة، موضحا أن المزايدة تأتي في سياق الشراكة المثمرة بين مشروع النقل العام بمدينة الرياض والقطاع الخاص في المدينة.
وفازت شركة الاتصالات السعودية بمزايدة حقوق تسمية المحطة الرئيسة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع طريق الملك عبدالله، على المسارين الأول والثاني، فيما فازت "سابك" بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة بجوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في حي الفلاح، على المسارين الرابع السادس.
أما بنك البلاد، ففاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع شارع الأمير محمد بن عبدالعزيز، على المسار الأول، فضلا عن البنك السعودي البريطاني (ساب) الذي فاز بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا بطريق الملك سلمان، على المسار الأول.
كما فاز مصرف الإنماء بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع شارع موسى بن نصير، على المسار الأول، بينما مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية، فقد فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء شارع العليا مع طريق أنس بن مالك، على المسار الأول.
وفازت مؤسسة غرناطة للمراكز الاستثمارية (مركز غرناطة) فازت بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء طريق أبي جعفر المنصور مع الطريق الدائري الشرقي، على المسار السادس، فيما فازت شركة ماجد الفطيم لمراكز التسوق (سيتي سينتر إشبيلية) بمزايدة حقوق تسمية المحطة الواقعة عند التقاء طريق الملك عبدالله مع شارع النجاح، على المسار الثاني.
من جانبه، قال المهندس طارق الفارس؛ الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير مدينة الرياض، هذه العطاءات جرى دراستها وتحليلها وفق الضوابط والمعايير المحددة، وذلك بعد تقدم عدد من الكيانات بعطاءاتها للمنافسة على الفوز. وأوضح، أن بيع حقوق تسمية محطات مختارة لمدد طويلة في "مشروع قطار الرياض، يهدف إلى تحقيق عوائد للمشروع يتم استثمارها في دعم استدامته وتطوير خدماته وخفض تكاليفه التشغيلية، وتقديم خدمات حديثة لمستخدميه بالشراكة مع القطاع الخاص، وذلك لتعزيز مساهمة المشروع في الارتقاء بمستوى جودة الحياة في المدينة، وتطوير بنيتها الاقتصادية، وإطلاق إمكاناتها وقدراتها التنافسية، وتحسين بيئة ومناخ الاستثمار فيها، بما ينسجم مع توجهات "رؤية المملكة 2030".
وأشار إلى أن مبادرة طرح مزايدة بيع حقوق تسمية عدد من المحطات ضمن المشروع، تتيح الفرصة أمام كبرى كيانات القطاع الخاص المحلي والدولي من شركات ومؤسسات ومصارف ومصانع وعلامات تجارية، لتحقيق انتشار واسع لمنتجاتها وخدماتها وترسيخ علامتها التجارية ونشر حملاتها التسويقية، ضمن أكبر مشروع للنقل العام في المنطقة، يستهدف استيعاب أكثر من مليون راكب يوميا في مرحلة التشغيل الأولى، ويعتزم رفع طاقته الاستيعابية القصوى إلى 3.6 مليون راكب يوميا مستقبلا. وأضاف أن شراء حقوق تسمية المحطات في مشروع القطار، يتيح حصول الكيانات الفائزة بالمزايدة، على حزمة من الخدمات والمزايا والتسهيلات التي تجعل من علاماتهم ومنتجاتهم حاضرة أمام الشرائح المستهدفة كافة من مستخدمي المشروع، سواء كان ذلك عبر اللوحات الإرشادية أو الإعلانية، أو عبر الخرائط والنشرات التي يصدرها المشروع، أو في محال التجزئة ومنافذ البيع، أو في موقع المشروع على شبكة الإنترنت، وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي.