بحث آلية تطوير قرية الفاو الأثرية وإدراجها في «اليونسكو»
بحث وفد من الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أخيرا، مع عبدالله المبارك محافظ وداي الدواسروأعضاء لجنة التنمية السياحة في المحافظة، آلية تطوير قرية الفاو الأثرية وإدراجها في اليونسكو. وأشاد محافظ وادي الدواسر خلال لقائه بوفد السياحة برئاسة المهندس عبدالعزيز آل حسن، مدير عام الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني أمين عام مجلس التنمية السياحية في منطقة الرياض، بالاهتمام البالغ الذي تجده المحافظة من الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، ومن الأمير محمد بن عبد الرحمن بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض والأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، بما يسهم في تطور المحافظة في المجالات السياحية. وناقش اللقاء استكمال تطوير قرية الفاو الأثرية وإعادة التنقيب الأثري فيها، والعمل على إدراجها ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي في اليونسكو، وآلية دعم الفعاليات السياحية والتراثية وتهيئة المواقع الصحراوية القابلة للتطوير السياحي، وتشجيع القطاع الخاص للمساهمة في استثمار تلك المواقع، وترميم قصر الملك عبدالعزيز التاريخي وتشغيله وتحديد خطوط مسارية سياحية في المحافظة. يذكر أن الاهتمام بالقرية بوصفها موقعا أثريا بدأ في الأربعينيات، حينما أشار إليها بعض موظفي شركة أرامكو، ثم في سنة 1952 قام بزيارتها كل من جون فيلبي، وجاك ريكمانز، وكونزاك ريكمانز، وفيليب ليبنز، وفي سنة 1969 زارها ألبرت جام موفدا من قبل وكالة الآثار والمتاحف في وزارة المعارف آنذاك حيث قام بدراسة مجموعة من كتاباتها المنتشرة على سفح جبل طويق المطل على قرية الفاو من ناحية الشرق.
