انكسار الدمع
لخميس طابعه المميز، ولقصيدته روحها التي لا تسكن جسداً غيرها، ولا تقبل التناسخ مع أرواحٍ أخرى، وأجمل ما يميزه أنه يسير بالنص بهدوءٍ شاعري جداً من مبتدأ النص إلى مبتدئه!
كيف أشتت حيرتك يا وجد روحي
والمدى في ليلك الموحش سجنته
من ضلال العذر في قصة نزوحي
للسؤال اللي على شفاهي ركنته
من متى والصبر يتفيا جروحي
من متى مريت يا الحزن وسكنته
ماتذكر .. كل ما اذكر طموحي
طاح من عين انتظاري واحتضنته
ما رهنتك يا العطش إلا لبوحي
قلت أبتأمل سحاب ما ضمنته
شفني اهديت لتفاصيلك وضوحي
ولوعة في صمتها صوتك دفنته
تشبه إحساس تنامى في جنوحي
لانكسار الدمع في شعرٍ وزنته
كل ما اورق سهرها قلت روحي
للمكان اللي زمانه .. ما مكنته