ما أطيح
كأن حمد عايد هنا يحرك الأحاسيس بمفردة، فنستطعم "حلاوة" القراءة لنص شفاف وغارق بحزن المحب، "عاري بوجه الريح" إلا أنه يلبس الذائقة كساءً فخماً من الشعر، لن تقبل بغيره إن لبسته.
مثل المدى هالحزن
ما يعرف المسرى
كم لوّحت به ريح
وكم جابته ذكرى
***
وانتي يا بعد الناس
مدّي لي الفرقى
وانا اوعدك ما اطيح
لو زدّتي التجريح
***
ما بالهوى جاني
لا يبكي المجروح إحساسه الفاني
اللي رحل يبقى
عاري بوجه الريح
***
ما للوفا ديرة
ولا للجفا أرض
ومن غاب له وافي
يردّه النبض
***
يا اجمل مقاديري
وإن خان بك غيري
أبقى أنا الأوفى
واللي رحل يبقى
عاري بوجه الريح