النصر و«زعبيل» .. ذكريات لا تنسى
يعود فريق النصر لكرة القدم، إلى ملعب "زعبيل"، لمواجهة الوصل الإماراتي في بداية مشواره في دوري مجموعات دوري أبطال آسيا، بعد تسعة أعوام بذكريات غير جميلة، كونه خسر فيه بطاقة التأهل لنهائي "خليجي 25 للأندية".
وكان النصر وخلال زيارته الأولى للملعب والمعروفة بـ "أحداث زعبيل"، قد خسر بطاقة التأهل لنهائي خليجي 25 للأندية" عام 2010 على يد الوصل بالخسارة في الإياب بركلات الترجيح 4 /3، رغم فوزه ذهابا في الرياض 3/0، وهي الخسارة الوحيدة له على يد فريق إماراتي في البطولات الإقليمية.
وتوقفت المباراة بعد نزول مشجعين من الوصل إلى أرض الملعب، حيث تعاركوا مع بعض اللاعبين، وكذلك اللبناني إيلي عواد طبيب النصر السابق (105)، ما أدى إلى تأخر انطلاق الشوط الإضافي الثاني لأكثر من ربع ساعة قبل أن يعتذر الوصل للنصر بعد ثلاثة أعوام من الحادثة.
ولم يسبق أن التقى النصر أي فريق إماراتي ضمن نسخ دوري أبطال آسيا بنظاميها القديم والحالي، حيث ستكون هذه المواجهة هي الأولى، علما بأن مواجهته بنظيره الشارقة في نسخة 1997 قد ألغيت بانسحاب الأخير قبل بدء البطولة.
وفنيا، أوكل البرتغالي روي فيتوريا مدرب النصر، مهمة إغلاق المناطق الخلفية للثنائي عبدالعزيز الجبرين وعبدالله الخيبري، خلال المباراة، سيعتمد على المغربي عبدالرزاق حمدالله في الهجوم وحيدا على أن يسانده البرازيلي جوليانو فيكتور، إضافة إلى يحيى الشهري وفهد الجميعة.
وطالب فيتوريا اللاعبين بالتركيز الذهني والتمركز في المكان السليم خاصة في الدقائق الأولى، وقال خلال اجتماعه بهم قبل انطلاق المران "اللحظات الأولى مهمة، ويجب أن نستغلها لمصلحتنا حتى نسير المباراة بطريقتنا، ومن ثم نحقق ما هو مطلوب".
وكان النصر قد أجرى تدريبا ترفيهيا على ملعب زعبيل في نادي الوصل، الذي سيحتضن اللقاء، ركز فيه فيتوريا على بعض الجوانب اللياقية، وتنفيذ عديد من الجمل التكتيكية كالكرات العرضية والتسديد من خارج منطقة الجزاء.