رؤية شاعر!
"وشاعر ولا شاعر بحاجة" هذا الشطر لسليمان المانع ينطبق كثيراًُ على كثير من شعراء هذا الوقت، أحدهم قلنا له هذا المعنى "ما يركب" لا علاقة بين ما قلته وبين هذا اللفظ المستخدم، يا "أخينا" ليست كل الكلمات الجديدة والتكنولوجية منها على وجه الخصوص بإمكانك أن توظفها جيداً في النص، فما بالك باستخدامها على غير معناها الحقيقي!.. لكنه تنهد .. ثم وضع يده على حاجبه تماماً كما يفعل "الشيبان" عندما ينظرون باتجاه الشمس، ثم قال يا أخوان " هذه رؤية شاعر" وحرّك يده للأمام.. ونحن نعرف صاحبنا ونعرف أنه لا يعرف معنى ما يقول.. نعرف أنه سمع عن "رؤية الشاعر" وظن أنها هي نفسها "رؤية الشيبان" باتجاه الشمس!.. ربما تكون المسألة "مختلفة" أن تنظر باتجاه الشمس لكننا نعرف صاحبنا جيداً ونعرف أنه لا يرى أبعد من أرنبة أنفه!