"يو. بي. إس" يلغي 2000 وظيفة أخرى في وحدة الاستثمار المصرفي

"يو. بي. إس" يلغي 2000 وظيفة أخرى في وحدة الاستثمار المصرفي

أعلن بنك "يو. بي. إس" السويسري أنه سيقلص حجم وحدة الاستثمار المصرفي المتعثرة التابعة له ليلغي 2000 وظيفة أخرى ويغلق معظم أعماله الخاصة بالسلع. ولمّح إلى أنه ربما يرغب في التمسك بتلك الأعمال.
وتأتي هذه الخطوة بعد يوم من إعلان البنك، وهو أكبر مؤسسة لإدارة الثروات في العالم، تحقيق أرباح قليلة في الربع الثالث بعد عام من الخسائر فيما يشير إلى أنه خرج بسلام من أزمته حتى في وقت تبتلع فيه أزمة الائتمان كثيرا من نظرائه.
ويأتي خفض 2000 وظيفة بعد خفض 4100 وظيفة في أعمال الاستثمار المصرفي العام الماضي. وبسبب اندفاع وحدة الاستثمار المصرفي لشراء أصول محفوفة بالمخاطر مثل الرهون العقارية الأمريكية عالية المخاطر اضطر "يو. بي. إس" لشطب أصول بقيمة 42 مليار دولار وهو أكبر شطب من جانب بنك أوروبي.
وقالت متحدثة باسم البنك إن أكبر قدر من الخفض سيتم في الولايات المتحدة
وبريطانيا وسيحدث خفض أيضا في سويسرا وآسيا. وسينفذ الخفض "سريعا" وسيكون أغلبه من خلال خفض الوظائف المتكررة حيث يستهدف اكتمال الخفض بنهاية العام. وبهذا الخفض يكون "يو. بي. إس" قد خفض عدد الوظائف في وحدته الاستثمارية بنحو الربع الى 17 ألفا منذ الربع الثالث من عام 2007 كما ينخفض إجمالي عدد العاملين في البنك إلى أقل من نحو 80 ألفا.
وأطلق بيتر كورير رئيس البنك خطة إعادة هيكلة جذرية في آب (أغسطس) شملت فصل وحدة الاستثمار المصرفي بالبنك عن أعمال إدارة الثروات وإدارة الأصول الناجحة مما غذى تكهنات بأنه ربما يسعى لبيع وحدة الاستثمار المصرفي. لكن جيركر جوناسون الرئيس التنفيذي لوحدة الاستثمار المصرفي لمّح الجمعة إلى أن البنك ربما يرغب في التمسك بها في صورة مصغرة.
وقال "إن بنكا ذا حجم مناسب يقف إلى جانب الوحدة الرائدة في العالم في
إدارة الثروات وإدارة الأصول... سيمكن "يو. بي. إس" من وضع نفسه رقما من ضمن المجموعة الأساسية من البنوك العالمية المرجح أن تهيمن في هذا الأفق".

الأكثر قراءة