الجامعات الحكومية تستوعب 87 % من خريجي الثانوية .. 68 % لبرامج البكالوريوس
خصصت وزارة التعليم أكثر من 311572 مقعدا دراسيا للطلاب والطالبات في الجامعات والكليات والمعاهد التقنية السعودية للعام الدراسي المقبل، حيث سيستوعب ما نسبته 87 في المائة من عدد الخريجين والخريجات الذين بلغ عددهم 356269 طالبا وطالبة.
واستحوذت المقاعد المخصصة لبرامج البكالوريوس وبرامج كليات المجتمع في الجامعات نحو 68 في المائة، و29 في المائة للبرامج التي تقدمها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني. فيما شكلت الطاقة الاستيعابية المخصصة للالتحاق ببرامج التعليم الإلكتروني 3 في المائة.
وتضمنت مؤشرات الطاقة الاستيعابية لفرص القبول الصادرة من وزارة التعليم التي اطلعت "الاقتصادية" عليها تخصيص 272800 مقعد دراسي متاح للطلبة في مسار الانتظام الكلي للفصل الدراسي الأول، مقابل 38722 مقعدا للفصل الدراسي الثاني.
وجاءت جامعة أم القرى كأكبر جامعة ستستقبل الطلاب والطالبات من حيث توافر المقاعد، حيث استعدت الجامعة لقبول 15545 طالبا وطالبة للعام الجامعي المقبل، وتلتها في الترتيب جامعة الطائف، بطاقة استيعابية بلغت 14500، ثم أتت جامعة طيبة بطاقة استيعابية بلغت 14315 مقعدا.
واحتلت جامعة الملك فهد للبترول، والجامعة الإسلامية، وجامعة الملك سعود للعلوم الصحية، أقل الجامعات الحكومية من حيث حجم الطاقة الاستيعابية، وفي المقابل وفرت جامعة الأمير نورة 6000 مقعد للطالبات.
وبلغ إجمالي الطاقة الاستيعابية في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني 49648 مقعدا دراسيا 82 في المائة للطلاب و18 في المائة للطالبات. فيما سيستوعب مسار التعليم الإلكتروني في الجامعة السعودية الإلكترونية 9504 مقاعد دراسية.
وأشارت المؤشرات الاستيعابية للقبول في الجامعات أن البرامج الدراسية في مجال الأعمال والإدارة، استحوذت على النصيب الأكبر من عدد المقاعد بنسبة 19 في المائة، يليها مجال العلوم والرياضيات والحوسبة بنسبة 17 في المائة، ثم مجال الإنسانيات والفنون بنسبة 12 في المائة، وتوزعت باقي النسب على مختلف التخصصات المتاحة.
كما استحوذت منطقة مكة المكرمة على النصيب الأكبر من المقاعد، حيث يتوافر فيها ما نسبته 22 في المائة من المقاعد المتاحة، تليها منطقة الرياض بما نسبته 20 في المائة، ثم المنطقة الشرقية بما نسبته 12 في المائة من إجمالي المقاعد.
وتستوعب مناطق حائل ونجران والباحة والجوف والحدود الشمالية، جميع خريجي الثانوية فيها، ولديها فرصة لتوفير مقاعد للطلبة من خارج المنطقة. وستستوعب مناطق الرياض وجازان ما نسبته 67 في المائة من خريجي وخريجات الثانوية فيها، أما المنطقة الشرقية ومنطقة المدينة المنورة ستكون طاقة كل منهما 66 في المائة من خريجي وخريجات مدارسهما الثانوية.
وتسعى الوزارة لطرح المبادرات والرؤى ووضع خطط ومشاريع وبرامج تعزز التعاون مع المؤسسات التعليمية والتربوية والقطاع الخاص لخدمة شباب الوطن، وتقديم خدمات تعليمية تتواءم مع خريجي الثانوية العامة، بهدف تعزيز وتنمية الاقتصاد الوطني وبالتالي توفير فرص عمل للشباب السعودي لزيادة التناغم والتكامل بين مخرجات التعليم ومخرجات التدريب التقني والمهني وتطوير العمل المشترك بين وزارة العمل ووزارة التعليم والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وبما يتوافق مع "رؤية المملكة 2030".
