التشيك تكتشف تلوثا جديدا في النفط الروسي
قال مسؤولون تشيكيون اليوم الاثنين إن شركة تكرير النفط التشيكية يونيبترول أوقفت استلام الخام من خط الأنابيب دروجبا بسبب تلوث بمادة الكلوريد جرى اكتشافه عند الحدود بين أوكرانيا وسلوفاكيا، لكن الشركة المشغلة لخط الأنابيب في سلوفاكيا نفت اكتشاف أي تلوث.
وقال بافيل سفاجر، مدير الاحتياطيات الرسمية التشيكية، على تويتر "أوقفت يونيبترول استلام النفط من خط الأنابيب دروجبا بسبب اكتشاف تلوث بالكلوريدات. العينات تخضع لمزيد من الاختبارات."
لكن شركة ترانسبترول السلوفاكية لتشغيل خطوط الأنابيب، التي تنقل النفط الروسي من أوكرانيا إلى المصفاة السلوفاكية المملوكة لشركة ام.أو.ال ثم إلى جمهورية التشيك، ناقضت التقرير، قائلة إنها لم تكتشف أي تلوث.
وقالت متحدثة باسم الشركة في رسالة نصية إن نقل النفط يمضي كالمعتاد، مضيفة أن معلومات إضافية ستتوافر غدا الثلاثاء.
ولم يتسن حتى الآن الوصول إلى متحدث باسم يونيبترول، وهي وحدة لشركة بي.كيه.ان أورلن البولندية، للحصول على تعقيب.
كانت روسيا أوقفت الإمدادات المتجهة غربا في ابريل نيسان بسبب مستويات زائدة من الكلوريد العضوي في خط الأنابيب، مما أثر على شركات تكرير في ألمانيا وبولندا والتشيك وسلوفاكيا والمجر وأوكرانيا وروسيا البيضاء.
واستؤنفت التدفقات إلى جمهورية التشيك في 27 مايو.
ووردت تقارير عن تلوث جديد في الفرع الشمالي من دروجبا بين روسيا البيضاء وبولندا الأربعاء الماضي، لكن الضخ استؤنف الخميس.
وقالت وزارة الصناعة والتجارة التشيكية إن عينة أُخذت على الحدود بين سلوفاكيا وأوكرانيا أظهرت "تلوثا بمحتوى عال من الكلوريدات" مما حمل يونيبترول على عدم قبول دُفعة من الإمدادات.
وفي رد بالبريد الإلكتروني على أسئلة من رويترز، قالت الوزارة إنه سيجري أخذ عينات إضافية للبت في الخطوة التالية، وإنه لا حاجة إلى إجراءات في الوقت الحالي.
وأقرت الوزارة أنه "وفقا للمعلومات المتاحة، فإن نفطا خاليا من مشاكل الجودة يتدفق إلى سلوفاكيا والمجر".