أول الغيث.. حفل ضخم لحلقة ختامية "محترمة"

أول الغيث.. حفل ضخم لحلقة ختامية "محترمة"

الثلاثاء الماضي كنا على موعد مع احتفالية شعرية ضخمة، تليق بالشعر وراعي الحفل واسم من تحمل الجائزة اسمه الراحل محمد الأحمد السديري، الذي طالما كان علما من أعلام الشعر ليس في الجزيرة العربية فقط، ، وثبت بما لا يدع مجالا للشك أن الكوادر السعودية قادرة على التفوق متى ما أرادت، ومتى ما وجدت المساحة الكافية من الرعاية والاهتمام، وإحقاقا للحق الذي يجب أن يقال، ما صرف على الحلقة الختامية للبرنامج "المعدل" يفوق ما تم صرفه على حلقاته كاملة من البداية، فخرج الحفل بهيا مبدعا "ناسخا" لأي سلبيات ظهرت بسبب آخرين، لسبب بسيط وهو أن القائمين على المسألة هذه المرة قوم لا يريدون الكسب السريع على حساب فشل مستقبلي!
الأمير الشاعر محمد الأحمد السديري تكلم تلك الليلة رغم أنه رحل، على لسان ابنه الدكتور تركي مخاطبا الشعراء، " لا أريد لتطور الشعر أن يقف عند اسم معين ولو كان اسمي، أبدعوا وواصلوا واحملوا راية الشعر، كونوا أفضل مني"، علمت عند تلك الجملة فقط أنه لا يكفي الشعر العظيم فقط ليكون الشاعر عظيما، بل يلزم أن تكون إنسانا عظيما بكل جوارحك، وهذا ما ثبت للذين ولدوا مثلي بعد رحيل هذا الشاعر والإنسان العظيم عن الدنيا،، رحمه الله وساعدنا نحن على أن نقتدي بالصفات الإنسانية التي أبقت ذكراه عطرة عند من لم يروه.

الأكثر قراءة