عشية القمة.. بوش يدافع عن "حرية السوق" ولا يمانع في الإصلاح
أفاد الرئيس الأمريكي جورج بوش أن القمة المقبلة لمجموعة العشرين تهدف إلى "إرساء أسس" إصلاح النظام المالي، مؤكدا أن هذا الاجتماع ليس سوى الأول من سلسلة اجتماعات، حسبما ورد في نص الخطاب. وقال بوش إن "القادة الذين يحضرون الاجتماع السبت متفقون على هدف واحد هو مواجهة الأزمة الحالية وإرساء أسس إصلاحات تمنع وقوع أزمة مماثلة في المستقبل". وأضاف: "نحن متفقون أيضا على أن هذه القضية أوسع من أن تنجز في اجتماع واحد وهذه القمة ستكون الأولى في سلسلة" اجتماعات أخرى.
وقدم بوش دفاعا قويا عن نظام حرية السوق، لكنه قال إن من الضروري إجراء بعض الإصلاحات لتصحيح المشكلات التي أفضت إلى الأزمة المالية العالمية. ودعا الرئيس الأمريكي قادة مجموعة العشرين إلى بحث تطوير قواعد المحاسبة للأوراق المالية فضلا عن إصلاح مؤسسات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.وقال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال عشية قمة لمناقشة الأزمة المالية إنه يعتزم الدعوة لإصلاح مشكلات النظام الماضي بدلا من حل النظام القائم برمته.
وسيسافر بوش إلى نيويورك ليعرض آراءه بشأن أسواق المال والاقتصاد العالمي في "وول ستريت" قبيل استضافته زعماء مجموعة العشرين للدول النامية والمتقدمة في واشنطن.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أفاد الرئيس الأمريكي جورج بوش أن القمة المقبلة لمجموعة العشرين تهدف إلى "إرساء أسس" إصلاح النظام المالي، مؤكدا أن هذا الاجتماع ليس سوى الأول من سلسلة اجتماعات، حسبما ورد في نص الخطاب. وقال بوش إن "القادة الذين يحضرون الاجتماع السبت متفقون على هدف واحد هو مواجهة الأزمة الحالية وإرساء أسس إصلاحات تمنع وقوع أزمة مماثلة في المستقبل". وأضاف "نحن متفقون أيضا على أن هذه القضية أوسع من أن تنجز في اجتماع واحد وهذه القمة ستكون الأولى في سلسلة" اجتماعات أخرى.
وقدم بوش دفاعا قويا عن نظام حرية السوق، لكنه قال إن من الضروري إجراء بعض الإصلاحات لتصحيح المشكلات التي أفضت إلى الأزمة المالية العالمية. ودعا الرئيس الأمريكي قادة مجموعة العشرين إلى بحث تطوير قواعد المحاسبة للأوراق المالية فضلا عن إصلاح مؤسسات دولية مثل صندوق النقد والبنك الدوليين.وقال البيت الأبيض أمس، إن الرئيس الأمريكي جورج بوش قال عشية قمة لمناقشة الأزمة المالية إنه يعتزم الدعوة لإصلاح مشكلات النظام الماضي بدلا من حل النظام القائم برمته.
وسيسافر بوش إلى نيويورك ليعرض آراءه بشأن أسواق المال والاقتصاد العالمي في "وول ستريت" قبيل استضافته زعماء مجموعة العشرين للدول النامية والمتقدمة في واشنطن.
وسيجتمع الزعماء اليوم وغدا لإطلاق جهود إعادة هيكلة النظام المالي العالمي. وضخت الحكومات بالفعل مئات المليارات من الدولارات في الأسواق في محاولة لإنعاش أسواق الائتمان المجمدة وتهدئة المتعاملين القلقين ومنع الاقتصاد العالمي من الدخول في حالة كساد.
وقال كارلتون كارول المتحدث باسم البيت الأبيض مستعرضا تصريحات بوش "يجب أن نصلح المشكلات القائمة بدلا من حل النظام الذي حسن حياة مئات الملايين على مستوى العالم". وطالب بعض الزعماء بإجراء إصلاحات كبيرة في النظام المالي لكن إدارة بوش أبدت حذرا أكبر.
وقال كارول إن الرئيس "سيركز على أن رأسمالية السوق الحرة - وبخاصة تحرير التجارة - ستظل أفضل نظام لتحقيق النمو الاقتصادي وإخراج الناس من الفقر".
وسيضم اجتماع مجموعة العشرين أسواقا ناشئة رئيسية مثل الصين، الهند، البرازيل، وجنوب إفريقيا مع مجموعة الدول الصناعية الكبرى السبع لبدء دراسة أسباب الأزمة والعمل على إيجاد حلول لها. وسيحضر الزعماء مأدبة عشاء في البيت الأبيض مساء اليوم تتبعها جلستان موسعتان غدا. لكن ثارت بعض التساؤلات عما إذا كانت الخلافات بين أعضاء مجموعة الثماني يمكن حلها للتوصل إلى عملية ملموسة.
#2#
والاجتماع سيكون الأول ضمن سلسلة اجتماعات مع مسؤولين أمريكيين ومن المتوقع أن يعقد الاجتماع التالي في الربع الأول من عام 2009 على الأرجح بعد أن يترك بوش السلطة ويتولاها باراك أوباما.
في الوقت ذاته، أعلن البيت الأبيض أنه ينتظر من قمة مجموعة العشرين التي ستعقد اليوم في واشنطن "مناقشة عميقة ونتائج ملموسة فعليا"، مشددا في الوقت عينه على أن هذه القمة ما هي إلا حلقة أولى ضمن سلسلة اجتماعات ستعقبها. وقال مستشار الرئيس جورج بوش للشؤون الاقتصادية الدولية دان برايس للصحافيين "ننتظر مناقشة عميقة ونتائج ملموسة فعليا، ولكن هذه قمة أولى ضمن سلسلة. ستكون هناك اجتماعات أخرى". وأكد برايس أن هناك "أرضيات تفاهم مشتركة" بين الدول التي ستشارك في القمة "أكثر بكثير" مما تقترحه التصريحات العلنية. ولفت المستشار إلى وجود تعاون وثيق بين فريقي عمل الرئيس المنتهية ولايته جورج بوش وخلفه باراك أوباما بالنسبة لهذه القمة.