مختصون: موسم الحج وراء قوة سوق الصرافة وتوافر السيولة الضخمة

مختصون: موسم الحج وراء قوة سوق الصرافة وتوافر السيولة الضخمة

اعتبر مختصون موسم الحج عاملا رئيسا ومهما في قوة سوق صرافة العملات وتوفير نسبة سيولة ضخمة ومتنوعة للصرافين، من خلال استبدال العملة الورقية والبيع والشراء والتحويلات، مؤكدين أن الموسم يواصل رفع الطلب على العملات حتى نهاية شهر المحرم بعد أن قفز بالطلب على الريال ليتصدر قائمة الطلب على العملات.
وقال لـ "الاقتصادية" عبدالله الصيرفي المختص في العملات والنقد إن موسم الحج عوض الصيارفة عن فترات الركود بسبب طول فترة الموسم، حيث تبلغ الكميات التي يشتريها الصيارفة في الموسم ثلاثة أضعاف ما يتم شراؤه طوال العام.
وأشار إلى أن الموسم أنعش تبديل عديد من العملات مع قدوم الحجاج، وسجل تبديل العملات ارتفاعا كبيرا وعلى رأسها الجنيه المصري يليه الرينجت الماليزي، وارتفع عدد تبديل العملات إلى 15 عملة يوميا، ويستمر الارتفاع حتى شهر المحرم المقبل.
وأضاف الصيرفي أن الأعلى طلبا في التبديل الدولار ثم اليورو، ومن ثم تأتي الروبية الباكستانية يليها عملة ماليزيا ثم عملة إندونيسيا وبنجلادش والكويت وأستراليا والإمارات.
وبين أن متوسط مبيعات المحل الواحد بلغ نحو نصف مليون ريال يوميا منذ العشر الأواخر من رمضان، مع ارتفاع الطلب على العملات.
من جهته، قال حاتم الطلوب المختص في العملات والنقد، إن الطلب على العملات في محال الصرافة تضاعف مع انتهاء موسم الحج، مشيرا إلى أن العملات المتصدرة هي الدولار واليورو والجنيه الاسترليني والعملة الإندونيسية والروبية الباكستانية والرنجت الماليزي والروبية الهندية والجنيه المصري، وارتفعت هوامش الربح مع ارتفاع الطلب على العملات.
وأضاف أنه تم رفع المخزون الاحتياطي من العملات لمحال الصرافة لتغطية الطلب في المواسم وتم الاستعداد لها قبل بدء الموسم بشهر عبر شراء العملات من البنوك المحلية، وتم توفير كثير من العملات خاصة الريال وبذلك تمكن الصيارفة من تغطية الطلب المتزايد هذه الفترة.
بدوره، قال خالد العمودي المختص في العملات والنقد، إن الحجاج يبدلون الريال بعملات بلادهم قبل المغادرة، ولذلك يتم توفير كميات كبيرة من عملات متنوعة في تلك الفترة.
ولفت إلى أن حجم التبديل للعملات حاليا يصل إلى الذروة مع مغادرة الحجاج، متركزا في المدينة المنورة وجدة.

سمات

الأكثر قراءة