الساعات الذكية .. واقع جديد يهدد "رولكس وأخواتها"
أصبحت الساعات الذكية واقعا مألوفا اليوم، وجزءا من التحول التقني الذكي في حياتنا اليومية، في وقت أخذ الاهتمام فيه يقل تدريجيا بالساعات الفاخرة مثل، رولكس وأخواتها، بعد أن أدرك كثيرون المنافع التي لا تحصى من اقتناء الساعات الذكية، التي تنتجها وتتنافس فيها كبريات الشركات مثل "سامسونج" "هواوي"، و"تاج هيو"، بحسب "سكاي نيوز".
واستقبل المستهلكون الساعات الذكية بحذر وتحفظ في البداية، لعدة أسباب أهمها تردد كثير منهم في التخلي عن لبس ساعات فاخرة وعزيزة لديهم، مقابل ارتداء ساعات ذكية رخيصة لا تقدم ولا تؤخر في مكانتهم الاجتماعية والمعنوية بمثل ما تقدمه لهم الساعات الفاخرة.
وأمام التطور المستمر للساعات الذكية والمنافع التي لا تحصى لها، رضي كثيرون بالواقع الماثل أمامهم، الذي حملهم على التضحية بساعاتهم العزيزة رضوخا للواقع الذي لا مفر منه، الذي يحتم عليهم الدخول بالكامل، وليس جزئيا في الحياة الذكية والمريحة التي تقدمها هذه الساعات.
وإذا كان لبس الساعة في السابق ضروريا لمعرفة الوقت، فقد انتهى ذلك بعد اقتناء الجميع للأجهزة المحمولة التي تقدم توقيتا دقيقا. بل ويمكن أن تعرف من خلالها توقيت كل بلد في العالم، ما يعني عدم ضرورة اقتناء أو لبس ساعة أصلا، وهو ما لم يرضخ الناس له واستمروا في لبس الساعات بغض النظر عن انتفاء ضرورتها.
وحسب خبراء فإن على مقتني الهواتف الذكية، خاصة أصحاب الأعمال والوظائف المرتبطة بالإنجاز، وأصحاب الاهتمامات المختلفة كالرياضيين، اقتناء ساعة ذكية إلى جانب هواتفهم الذكية.
وحسب نصائح عديدة مقدمة، فإن الساعات الذكية أصبحت واقعا، إذ تعد بمنزلة مساعد ذكي لا غنى عنه اليوم للدور الذي تقوم به في تسهيل كثير من حياتنا، بعد أن أصبحت تحول بيننا وبين أجهزتنا الذكية التي لا تكاد تفارق وجوهنا.
وتوصلت نتائج كثيرة إلى أن الساعات الذكية تساعد كثيرا على التخفيف من استخدام الهاتف الذكي.