9 مشاريع مستقبلية لخدمة الحجيج .. أبرزها ربط ساحة الجمرات بالحرم

كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور مهندس حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشروعات التطويرية، أن المشاعر المقدسة، على الرغم من المشاريع التي أنجزت فيها إلا أنها مازالت تنتظر الإفصاح عن تسع دراسات ومشاريع مستقبلية ينتظر أن يعلن عنها توالياً اعتبارا من بعد حج العام الحالي.
وكشف زين العابدين أن المشاريع تتمثل في مشروع توسعة الساحة الغربية للجمرات وربطها بالمسجد الحرام، دراسة إمكانية البناء فوق سفوح الجبال في مشعر منى لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج بحيث يرتبط كل من عرفات ومزدلفة ومكة المكرمة بشبكة من الطرق والمواصلات بشكل مستقل ومنفصل تماماً عن وادي منى من حيث الخدمات والمرافق والطرق مع ربطها بجسر الجمرات الجديد وخدمتها بالقطار، ومشروع الخط الجنوبي للقطار الذي سيغذي ويفوج الحجاج إلى الدور الرابع والمنحدر الجنوبي للدور الثاني.

في مايلي مزيداً من التفاصيل:

كشف لـ"الاقتصادية" الدكتور مهندس حبيب زين العابدين وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية رئيس الإدارة المركزية للمشاريع التطويرية، أن المشاعر المقدسة على الرغم من المشاريع التي أنجزت فيها إلا أنها مازالت تنتظر الإفصاح عن تسع دراسات ومشاريع مستقبلية، ينتظر أن يعلن عنها توالياً اعتبارا من بعد حج العام الحالي.
وكشف زين العابدين أن المشاريع تتمثل في: مشروع توسعة الساحة الغربية للجمرات وربطها بالمسجد الحرام، دراسة إمكانية البناء فوق سفوح الجبال في مشعر منى لاستيعاب أعداد أكبر من الحجاج في مشعر منى بحيث ترتبط بكل من عرفات، مزدلفة، مكة المكرمة بشبكة من الطرق والمواصلات بشكل مستقل ومنفصل تماما عن وادي منى من حيث الخدمات والمرافق والطرق مع ربطها بجسر الجمرات الجديد وخدمتها بالقطار، ومشروع الخط الجنوبي للقطار الذي سيغذي ويفوج الحجاج إلى الدور الرابع والمنحدر الجنوبي للدور الثاني.
وأضاف زين العابدين "أن من المشاريع المستقبلية دراسة إعادة التسمية والترقيم وتطوير الإرشاد في المشاعر المقدسة، وتهدف الدراسة إلى تسمية جميع الشوارع العرضية والرابطة وكذلك تسمية الخدمات والمرافق بما يحقق الارتقاء بالإرشاد العام للحجاج ومعرفة مواقع إقامتهم والشوارع الموصلة إليها ومواقع الخدمات والمرافق. ولقد روعي في تلك الدراسة استعمال أحدث الأساليب والتقنيات من حيث استعمال الألوان والرموز واللغات.، وأن الدراسة شاركت فيها كل الجهات المعنية وتم أخذ الدراسات السابقة في الحسبان، وقد صدرت موافقة المقام السامي ولكنها أصطدمت بعقبة مطالبة وزارة المالية بتخفيض المبالغ التقديرية لتكلفة العمل فيها إلى ما نسبته 10 في المائة، وهي تعلل مطالبتها بالتخفيض بانخفاض الأسعار في الوقت الحالي.
#2#
وزاد زين العابدين أن من تلك المشاريع المستقبلية مشروع تخطيط وتصميم وتطوير دورات المياه في المشاعر المقدسة، مشروع ربط منطقة الشعيبين والمعيصم بمدخل ومخرج الدور الثالث من وإلى الجمرات، مشروع ربط منطقة العزيزية بمدخل ومخرج الدور الرابع لجسر الجمرات، مشروع تخطيط وتصميم مواقف لانتظار السيارات على المحاور الرئيسة الموصلة إلى المشاعر بواقع ثماني مناطق انتظار في المرحلة الأولى.
وأوضح زين العابدين أن هناك مقارنة للطاقة الاستيعابية للبدائل التخطيطية المعدة لتوسعة طاقة مشعر منى الاستيعابية والمتمثلة في ثلاثة بدائل المرجح منها هو الاعتماد إنشاء الخيام على الهضاب الصناعية المتعددة والمستويات وامتداداتها الإنشائية المعلقة، وستبلغ طاقتها الاستيعابية نحو 1.5 مليون حاج.
وقال زين العابدين "إن هناك ثانياً مشاريع لم تستلم نهائياً وجاري استكمال ملاحظاتها وتسلمها من المقاولين وهي مشروع تصميم وتنفيذ واستكمال وتمديد جسر الملك خالد شمالاً حتى طريق المعيصم، مشروع تصميم وتنفيذ واستكمال وتمديد جسر الملك خالد جنوباً حتى طريق مزدلفة، مشروع تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تمديد طريق الملك خالد جنوباً، المرحلة الأولى من مشروع تصريف السيول والأمطار على سفوح الجبال الشمالية بمشعر منى، المرحلة الأولى من مشروع تصريف مياه الأمطار والسيول للطرق الرابطة بين المشاعر المقدسة ومكة المكرمة، مشروع تنفيذ شبكة إطفاء الحريق بمشعر مزدلفة، مشروع إنشاء دورات مياه إضافية في مشعر مزدلفة ومواقف حجاج البر في المعيصم.
وأشار زين العابدين إلى أن المشاريع التي نفذتها الإدارة هذا العام في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة 1429هـ، ستكون جاهزة للخدمة قبل موسم هي: مشروع تطوير جسر ومنطقة الجمرات المرحلة الثالثة، ويهدف المشروع إلى تطوير جسر الجمرات والمنطقة المحيطة به لتوفير طاقة استيعابية إلى نحو خمسة ملايين حاج ليقوموا بتأدية الرجم بشكل آمن ومريح، وأن أسس التصميم استندت إلى دراسة مشكلات الجسر السابق وسلوكيات الحجاج وتحليل جميع الحوادث السابقة.
وعن أهم ما تحقق هذا العام من المشاريع وبدأ العمل فيها فعليا أوضح زين العابدين أنها تتمثل في المرحلة الثانية لمشروع تصريف السيول في مشعر عرفات (الجزء الأول) بتكلفة إجمالية بلغت نحو 170 مليون ريال، ويهدف المشروع إلى تنفيذ الصرف السطحي للسيول في عرفات لتوجيهها إلى قنوات التصريف التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى، ويتم ذلك من خلال عمل ممرات ومحددات للخيام مع ضبط مناسيب تلك الممرات بحيث تسمح بالتصريف السطحي لمياه الأمطار لتصب بعبارات تصريف السيول التي تم تنفيذها في المرحلة الأولى داخل مربعات الخيام وحتى مصباتها النهائية في وادي عرنة، ومشروع استكمال نظام الطهي بالكيروسين في مطابخ الخيام المطورة ، ويهدف المشروع إلى تنفيذ الطهي باستخدام الكيروسين كبديل عن استخدام الحطب وكحل دائم يراعي متطلبات البيئة والسلامة ضمن مشروع الخيام المطورة في مشعر منى.