"أطلس جلوبال" التركية تعلق رحلاتها جراء ضعف الليرة وارتفاع التكاليف
علقت شركة طيران "أطلس جلوبال" التركية الخاصة جميع رحلاتها حتى 21 من كانون الأول (ديسمبر) المقبل، مرجعة هذا إلى ارتفاع التكاليف التشغيلية وتراجع سعر صرف الليرة.
بحسب "الألمانية"، ذكرت صحيفة "جمهورييت" أن "الارتفاع الحاد في التكاليف اللوجيستية والتشغيلية، مع نقل الرحلات إلى مطار إسطنبول الجديد قبل نيسان (أبريل) 2019، جعل من المستحيل بالنسبة إلينا تعويض الخسائر التي سجلناها في 2016 و2017"، وفق رسالة بعثتها الشركة إلى العملاء.
وأوضحت الشركة أنها مضطرة إلى الدخول في فترة من "إعادة الهيكلة" في ظل مشكلات من بينها التدفقات النقدية والتراجع "السريع والحاد" في سعر الصرف.
وأكدت الشركة، في بيان على موقعها الإلكتروني، تعليق الرحلات، دون أي ذكر لمشكلاتها الاقتصادية.
وفقدت الليرة نحو 10 في المائة من قيمتها منذ مطلع العام، وبلغ سعر صرف الدولار الأمريكي 5.7614 ليرة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعا الأتراك إلى تحويل مدخراتهم من الدولار إلى الليرة، وذكرت وزارة النقل التركية أنها "ستراقب عن كثب" الموقف فيما يتعلق بتعويض العملاء عن التذاكر التي كان اشتُريت لرحلات خلال فترة التعليق.
وتسير الشركة رحلات لمجوعة متنوعة من الوجهات المحلية والدولية، من بينها ألمانيا وروسيا وكازاخستان والإمارات، ووفقا لموقع الشركة، فإنها تشغل 25 طائرة ركاب.
من جهة أخرى، أكد مرسوم نشر في الجريدة الرسمية التركية اليوم السماح للبنوك بشطب مجموعة تضم خمس فئات من القروض المعدومة من حساباتها إذا أشهر المدين إفلاسه وأصبح استرداد هذه القروض مستحيلا.
وأشارت وكالة "بلومبيرج" للأنباء إلى أنه سيتم اعتبار حذف هذه الديون من حسابات البنوك ممارسة محاسبية مقبولة، في حين لن يطرأ تغيير على حق الدائنين في تحصيل ديونهم التي توقف المدينون عن سدادها.
بحسب القواعد الجديدة سيكون على البنوك الإعلان عن قيمة الديون التي شُطبت في تقرير أرباحها التالي لقرار الشطب.
وذكرت "بلومبيرج" أن السلطات الرقابية في تركيا أبلغت البنوك بتصنيف قروض بقيمة 8.1 مليار دولار باعتبارها ديونا معدومة.