الأجور في بريطانيا تتجه إلى مستوى ما قبل الأزمة في مطلع 2020
توقع مركز بحثي اليوم الجمعة أن ترتفع الأجور الحقيقة في بريطانيا في مطلع 2020 إلى مستويات لم تُسجلها منذ ما قبل الأزمة المالية قبل ما يزيد عن عشر سنوات.
وقال ريسولوشن فاونديشن في توقعاته للأرباح إن بيانات الأجور المُعدلة في ضوء التضخم ستكون قوية في مطلع العام الجديد رغم فتور النمو الاقتصادي، مما يثير مخاوف من أن التحول ربما لن يكون مستداما.
وتباطأ النمو في خامس أكبر اقتصاد في العالم منذ التصويت في يونيو حزيران على مغادرة بريطانيا للاتحاد الأوروبي.
لكن سوق العمل أبلت بلاء حسنا في 2019 مع انخفاض معدل البطالة في الآونة الأخيرة مجددا إلى أدنى مستوياته منذ أوائل 1975.
وقال ريسولوشن فاونديشن "السؤال الكبير في 2020 هو ما إذا كانت (سوق العمل) بإمكانها مواصلة الصعود القوي، أو ما إذا كانت ستصل إلى نقطة تحول وتعاود الارتباط بالأداء الأضعف للنمو".
وأضافت المؤسسة، وهي مركز بحثي غير مرتبط بحزب يركز على القضايا التي تواجه الأسر من الطبقات الفقيرة والمتوسطة، أن تراجع فرص العمل وارتفاع البطالة بين الشباب يمثلان مؤشرات مثيرة للقلق في السوق.