الأسهم الأمريكية تتعافى بعد أسوأ أسبوع في 4 أشهر .. الأنظار نحو نتائج الشركات
ارتفعت المؤشرات الرئيسة للأسهم الأمريكية عند الافتتاح اليوم بعد أن سجلت أسوأ أسبوع لها في أربعة أشهر بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا، ومع توجه الأنظار إلى نتائج أعمال الشركات.
وبحسب "رويترز"، بدأ مؤشر داو جونز الصناعي جلسة التداول في بورصة وول ستريت مرتفعا 63.62 نقطة، أو 0.23 في المائة، إلى 28319.65 نقطة بينما صعد مؤشر ستاندرد آند بورز500 الأوسع نطاقا 10.14 نقطة، أو 0.031 في المائة، إلى 3235.66 نقطة. وارتفع مؤشر ناسداك المجمع 39.79 نقطة، أو 0.43 في المائة، إلى 9190.72 نقطة.
من جهة أخرى، ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم وسط ارتياح المستثمرين بعد خروج بريطانيا أخيرا من الاتحاد الأوروبي. وقادت أسهم التكنولوجيا مكاسب البورصات الأوروبية في حين كان قطاع النفط والغاز أكبر الخاسرين. وارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة.
وغادرت بريطانيا الاتحاد الأوروبي رسميا الجمعة الماضي، منهية أعواما من عدم التيقن المالي والسياسي. وزاد مؤشر الأسهم القيادية البريطانية 0.5 في المائة.
وفي آسيا، أغلقت الأسهم اليابانية على انخفاض اليوم مقتدية بموجة البيع الضخمة في الأسهم الصينية بسبب تنامي المخاوف من التأثير الاقتصادي لانتشار الفيروس التاجي.
وأغلق مؤشر نيكاي القياسي على انخفاض 1.01 في المائة إلى 22971.94 نقطة، وقاد قطاعا شركات المنتجات الاستهلاكية وشركات تكنولوجيا المعلومات الهبوط في السوق.
وقالت السلطات الصحية الصينية اليوم إن عدد الوفيات من بين المصابين بالفيروس قفز إلى 361 حتى اليوم الأول.
وحذر اقتصاديون بالفعل من أن تفشي المرض سيلقي بثقله على الإنفاق الاستهلاكي والسياحة وأنشطة المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ما سيؤثر بدوره في اليابان التي تعد الصين من أكبر أسواق التصدير بالنسبة لها.
في غضون ذلك، أظهر مسح أن نشاط المصانع اليابانية انكمش للشهر التاسع على التوالي في كانون الثاني (يناير) في ظل انكماش جديد في الإنتاج وطلبيات التوريد الجديدة ما يشير إلى مزيد من الصعوبات التي تواجه الاقتصاد.
وزادت أسهم 41 شركة على نيكاي في مقابل تراجع 177 سهما. وتراجع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.7 في المائة إلى 1672.66 نقطة.