مرفوع بالضَّمَّة
يُخَطِّئ بعض أساتذة المدارس طلابهم عندما يقولون: "... مرفوع بالضمة" أو "... منصوب بالفتحة"، أو "... مجرور بالكسرة" بحجة أن الضمة والفتحة والكسرة هي علامات الرفع والنصب والجر، وليست عوامل الرفع والنصب والجر، فالصواب عندهم أن نقول: "... مرفوع وعلامة رفعه الضمة" و"... منصوب وعلامة نصبه الفتحة" و"... مجرور وعلامة جره الكسرة" وقولهم هذا مردود؛ لأن النحويين جميعا يخالفونهم؛ إذ يستعملون "مرفوع بالضمة" و... إلخ.
لأن هدفهم الاختصار والوصف وإطلاق المُسَبِّب وإرادة السبب، متجنبين نظرية العامل الفلسفية.