يا صناعة... هات الشمـّاعة!!
كنت في حديث مع رائد..
وعلى فكرة، هو برتبة "رمز"!! ولكي تعرفوا من هو، عليكم البحث جدياً بين سطور هذا العدد.. وإذا لم تتمكنوا من العثور عليه فعليكم مراسلتنا لتزويدكم بالاسم الصريح في خيارات تنحصر في ... واحد!
كان الرجل يتحدث عن صناعة الشخصية في فن الكاريكاتير، وكيف أن القلة من الممارسين لهذا الفن يدركون أبعادها ومتطلباتها!
يقول الـ "رمز":
"يجب أن تحيا معك، يجب أن تتخيلها في المنزل، يجب أن تراها في الشارع... يجب أن يضحكك سلوكها بينك وبين نفسك"!
من الشروط التي أملاها الأب الروحي لجيل كامل من الكاريكاتوريين والمتذوقين السعوديين ما يلي:
1- إخضاعها للإنضاج بما لا يقل عن حفنة من الأعوام.
2- تحديد التفاصيل والخطوط والملامح بما لا يترك مجالاً لأي لبس!
3- اختيار الموضوع والقضية التي ستثار من خلال الشخصية.
عندها قلت لنفسي: "أجل اطلب الله.. ثلاثة أرباع الموجودين هواة وآباء، وفيه واحد هناك مطحون في معركة خاسرة أمام محاولة انتصاره على دفتر التحضير بينما تتصل الجريدة لتطلب كاريكاتير بديل كالعادة لأن رئيس التحرير، وليس القراء على كل حال، لم يفهم ماذا يقصد من الرسم.. والستر واجب"!
للحديث أبعاده المليئة بالجد المضحك، كما أن "الهرجة" مليئة بما لا جديد فيه... كأن يخرج بعد قليل كل من عبدالسلام الهليل وهاجد وربيع والماضي أو حتى "محاكيكم" للالتقاء صدفة عند صندوق الصراف لسداد أقساط سيارات يابانية مشتراة بنظام التأجير مع "وعد" بالتملك!