فقيه أمريكي يقترح تشكيل هيئة شرعية عالمية تجيز المشتقات الإسلامية

فقيه أمريكي يقترح تشكيل هيئة شرعية عالمية تجيز المشتقات الإسلامية

اقترح أحد رموز الصيرفة الإسلامية في أمريكا الشمالية على دول الخليج التي تنوي إدخال نظام التعامل مع المشتقات في أسواقها المالية أن تشكل هيئة شرعية عالمية من العلماء تناط بها مهمة إجازة المشتقات التي تتطابق مع الشريعة.
وشدد يوسف ديلورنزو، الرئيس التنفيذي لشؤون التدقيق والرقابة الشرعية في شركة Shariah Capital ، على ضرورة تبني أدوات لإدارة المخاطر متطابقة مع الشريعة في حالة رغب الخليجيون في حماية صغار مستثمريهم, وكذلك تجنب تلك المشكلات التي أفرزتها المشتقات التقليدية والتي ضربت الأسواق العالمية السنة الماضية.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

اقترح أحد رموز الصيرفة الإسلامية في أمريكا الشمالية على دول الخليج التي تنوي إدخال نظام التعامل مع المشتقات في أسواقهم المالية أن تشكل هيئة شرعية عالمية من العلماء تنوط بها مهمة إجازة المشتقات التي تتطابق مع الشريعة. وشدد يوسف ديلورنزو، الرئيس التنفيذي لشؤون التدقيق والرقابة الشرعية في شركة Shariah Capital ، على ضرورة تبني أدوات لإدارة المخاطر متطابقة مع الشريعة في حالة رغب الخليجيون في حماية صغار مستثمريهم, وكذلك تجنب تلك المشكلات التي أفرزتها المشتقات التقليدية التي ضربت الأسواق العالمية السنة الماضية. وأشار الفقيه الأمريكي أنه في حالة تبني تلك المنهجية، فإن ذلك سيسهم في إحداث انتقال "حصيف" نحو عالم إدارة المخاطر التي تفتقد بعض أسواق المنطقة.
وعن أدوات البيع على المكشوف المتطابقة مع الشريعة التي تقل فيها المخاطر، يقول ديلورنزو، الذي تعد شركته من القلائل التي تدير العديد من صناديق التحوط الإسلامية، أن هناك "البيع بالسلم" و"العربون" وكذلك "المرابحة". أما عن كيفية "أسلمة" طريقة "البيع على المكشوف"، يقول ديلورنزو أنه يتعامل مع أداة بيع إسلامية يطلق عليها اسم " بيع التقصير بالعربون". وكشف رفيق درب محمد تقي عثماني أن الميزة الإيجابية لهذه الأداة الإسلامية تكمن في أنها أفضل بمراحل من البيع على المكشوف التقليدي نظرا لكون "بيع التقصير بالعربون" يضمن ملكية الأوراق المالية، في حين أن التقليدي يسمح ببيع الأوراق المالية حتى قبل اقتراضها.

الأكثر قراءة