الأمير عبد المجيد: تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات تم في وقت قياسي
أعلن الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة رئيس لجنة الحج المركزية أن المرحلة الثانية من رحلة الحج وهي تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات للوقوف بها قد تمت ولله الحمد بكل يسر وسهولة وفي وقت قياسي إذ اكتمل وقوف الحجاج على صعيد عرفات قبل ظهر أمس.
وقال الأمير عبد المجيد إن عملية تصعيد الحجاج تمت بانضباط ومرونة وإن جميع القطاعات المعنية بخدمة ضيوف الرحمن نفذت الخطط وفقما هو مرسوم لها مما مكن حجاج بيت الله الحرام من الوصول إلى عرفات في زمن قياسي، مؤكدا أن وفود الحجيج تدفقت منذ إشراقة يوم أمس إلى عرفات واتسم تدفق مواكبهم بالهدوء والسكينة ووسط منظومة من الخدمات والإمكانات التي هيأتها حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي العهد الأمين وما نفذته من مشاريع في مختلف المجالات ومنها شبكة الطرق السريعة بما اشتملت عليه من أنفاق وجسور وغيرها من الخدمات, مما أسهم في نجاح تصعيد وفود الرحمن بكل يسر وأمان، كما أن جميع القائمين على خدمة الحجاج نفذوا الخطط المعدة ميدانيا وفقما رسم لها مسبقا.
وأوضح أمير منطقة مكة المكرمة أن الحالة الأمنية والصحية لوفود الرحمن ممتازة ولم يتم تلقي أي بلاغات تفيد بوقوع أي حوادث تذكر ولله الحمد والمنة، وأن جميع الخدمات متوافرة بالشكل المطلوب وضيوف الرحمن ينعمون بمزيد من الأمن والأمان والراحة والاستقرار.
وبيّن رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، إن الهيئة وفرت خدمة النقل العام في موسم حج هذا العام على المسارات من مكة إلى المشاعر المقدسة خلال يوم التروية وتصعيد الحجاج من عرفة إلى مزدلفة خلال الإفاضة عبر طريق النقل العام والطوارئ المستقل بين طريق المشاة وطريق ستة، ومن نقاط المنع إلى داخل منى.
كما وفرت خدمة النقل داخل منى على الطرق الطولية والعرضية، طريق الملك فيصل، طريق الملك فهد، طريق الملك عبد العزيز، جسر المجازر، جسر الملك عبد الله، وطريق أنفاق الملك خالد فيما تقدم من منى إلى الحرم خلال أيام التشريق عبر جسر الملك عبد الله إلى مكة المكرمة وطريق الملك فهد إلى مكة المكرمة ومن الششة إلى منى ومن طريق صدقي ساحة الجمرات الغربية إلى مكة المكرمة وطريق الملك فهد إلى مكة المكرمة.
وبيّن أن أسطول نقل الحجاج تجاوز 14.3 ألف حافلة حديثة تستطيع أن تنقل أكثر من 1.4 مليون حاج بنظام الرد والردين والنقل الترددي.
وأكد الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز أن نقل الحجاج من أهم مقومات نجاح موسم الحج الذي يحظى باهتمام وعناية ومتابعة من قبل الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج من خلال معالجة تنظيم وتطوير ومراقبة عمليات النقل ووضع اللوائح والأنظمة الكفيلة بتأمين متطلبات تحقيق ذلك بين المدن وفي المشاعر المقدسة سنوياً وإعداد الخطط لمواكبة الاحتياجات المستقبلية التي تتطلبها عمليات النقل.
وأضاف أن الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج يشارك في عضويتها إضافة إلى إمارة منطقة مكة المكرمة كل من وزير الحج، وزير النقل، ومدير الأمن العام وتنبثق عنها اللجنة التنفيذية لمراقبة نقل الحجاج وتضم في عضويتها كلا من وكيل وزارة الحج، وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة، وكيل وزارة النقل لشؤون النقل، مدير الإدارة العامة للمرور، أمين عام الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج، وترتبط باللجنة التنفيذية لجنة فنية ولجان ميدانية لمراقبة عمليات نقل الحجاج في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والأبيار، في منتصف طريق الهجرة.
وأشار رئيس الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج إلى أن الهيئة نظمت حركة سير نقل الحجاج في العاصمة المقدسة عبر تنظيم دخول حافلات نقل الحجاج من مواقفها خارج مكة المكرمة إلى سكن الحجاج في مكة وتنظيم حركة سير تروية وتصعيد حجاج الخارج والداخل وحجاج البر من مكة المكرمة إلى المشاعر المقدسة ووضع خطة تشغيلية لإفاضة الحجاج من عرفات إلى مزدلفة حسب مواقعهم في مزدلفة وسكنهم في منى, إضافة إلى تنظيم وقوف الحافلات خلال أيام التشريق ووضع خطط طوارئ النقل البديلة.