آلية التطوير..أمانة الرياض نموذجا

آلية التطوير..أمانة الرياض نموذجا

لم تكن إشادة عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار أخيرا بجهود أمانة الرياض في خلق بيئة استثمارية وفق معايير التنافسية الدولية محل استغراب، فأمانة الرياض أخذت على عاتقها مهمة العمل التنموي المباشر في كل ما من شأنه ملامسة سكان العاصمة ونظام حياتهم اليومي، فضلا عن مواكبة المستجدات فيما يتعلق بتطوير آليات العمل في مجالات العمران والبنى التحتية والتي تعتبر بدورها عامل استقطاب جيد لمصادر الاستثمار من شأنها صناعة بيئة ذات طابع متنوع يجمع بين الإنسان ونمط معيشته وأهداف التطوير التي ينشدها، فجاء الثناء الإداري الاستثماري ليتوج عمل منظومة كاملة تحركها عقلية إدارية تتبنى التطوير كمحور عمل وتتخذ القرارات الملائمة وفق رؤية طموحة يحركها العزم والإصرار على بلوغ الأهداف المرجوة.
والمتتبع للحراك اليومي في العاصمة يلحظ المشهد وكأنه داخل ورشة عمل لا تتوقف، بدءا بالشوارع وحركة التشييد والتنظيم المستمر وانتهاء بإشراك السكان في مناشط وفعاليات مختلفة عبر المهرجانات والأعمال الثقافية والأنشطة المسرحية، كل ذلك من شأنه إيجاد مشروع توازن يجمع ما بين الإنسان والمكان ليصنع الحياة.

الأكثر قراءة