إصداراتها صديقة للبيئة.. والأقل في الانبعاث السامة

إصداراتها صديقة للبيئة.. والأقل في الانبعاث السامة
إصداراتها صديقة للبيئة.. والأقل في الانبعاث السامة

يُعد اليوم العالمي للبيئة إحدى أبرز الفعاليات العالمية التي تعمل من خلالها الأمم المتحدة على نشر الوعي في العالم أجمع حول التنمية المستدامة وتعزيز الانتباه السياسي والفعل. بالتوازي مع جوهر مساعي اليوم العالمي للبيئة في تمكين الناس من أن يصبحوا عناصر فعّالة في التنمية المستدامة، تعمل مجموعة BMW باتّجاه تحقيق مستقبل مستدام في تطوير سياراتها.
وتعد مجموعة BMW هي صانع السيارات الأكثر احتراماً للتنمية المستدامة في العالم، وقد تصدّرت المجموعة عام 2008، وللسنة الرابعة على التوالي، الريادة بحسب مؤشر داو جونز من حيث التنمية المستدامة عالمياً في قطاع السيارات. ولا شكّ أنّ خلف هذا الإنجاز تكمن سياسة الشركة وإدراكها لمستقبل التنمية الذي يتطلّب توازناً جديداً بين الأفراد والمتطلّبات البيئية، وأنّ هذا التوازن يُطبّق على أنظمة القيادة والإنتاج على السواء.
وفي هذا الإطار، قال فِل هورتون، المدير الإداري لمجموعة BMW في الشرق الأوسط: "إنّ مبادئ اليوم العالمي للبيئة تلزمنا بتحمّل المسؤولية والتعاون بالإجماع على تحقيق مستقبل أكثر استدامة. ونحن نؤمن في مجموعة BMW أنّ الاستدامة ووسائل النقل عنصرين متلازمين، ونحن نبذل قصارى جهودنا بشكل مستمرّ من أجل التوصّل إلى تقليص التأثيرات السلبية لمنتجاتنا وعملياتنا في البيئة، مع منح عملائنا أفضل ما يمكن على صعيد التنقل".

#2#

وكجزء من فلسفة "الإنتاج النظيف"، نلفت إلى أنّ منشأة ستاير التي تنتج ما يقارب 60 في المائة من مجمل محرّكات BMW، تعيد تدوير كل المياه المُستخدمة خلال عملية الإنتاج ممّا يوفّر بالتالي 30 مليون لتر من المياه في السنة. وأمّا منشأة سبارتانبورج الخاصّة بإنتاج تصاميم X3، وX5، وX6 من BMW فتحصل على نصف طاقتها من الميثان الناتج من حقل نفايات قريب. ذلك، وتسعى مجموعة BMW إلى تقليص استهلاكها من الطاقة والمياه، وانبعاث المواد المذيبة والنفايات من شبكة إنتاجها العالمي بنسبة إضافية توازي 30 في المائة بين 2006 و2012.
والجدير ذكره هو أنّ الديناميات عالية الكفاءة قد ساعدت مجموعة BMW على تقليص انبعاثات سياراتها أكثر من أي مصنع آخر للسيارات. أمّا الفئة السابعة من BMW فهي السيارة الأكثر كفاءة في استهلاك الوقود ضمن فئتها وأكثر قوّة من سابقتها ممّا يثبت أنّ الاستدامة لا تتطلب المساومة على أداء القيادة.
فضلاً على ذلك، تشمل الفئة السابعة مجموعة متكاملة من خصائص التصميم والتكنولوجيا، مثل استراتيجية الديناميات عالية الكفاءة التي تقلّص تأثير السيارة في البيئة، ونظام إعادة إنتاج طاقة المكابح الذي يحوّل طاقة السيارة الناشطة إلى طاقة كهربائية لشحن البطارية، إضافة إلى البنية خفيفة الوزن التي تستخدم الألومينيوم لتخفيف الوزن وتحسين نسبة توزيعه، وبالتالي تحسين استهلاك الوقود، إلى جانب تقنية العجلات المقاومة للدحرجة المجهّزة بنظام المصمّمة خصيصاً لتجنّب تشوّه شكل العجلات والحرص على الحصول على أقصى مستويات الكفاءة.
ونذكر من أبرز المشاريع الأخرى لمجموعة BMW مشروع MINI E بحيث تُعد مجموعة BMW مصنّع السيارات الراقية الأوّل عالمياً الذي ينفّذ أسطولاً من السيارات العاملة بالكامل على الطاقة الكهربائية للاستعمال في الزحمة اليومية في الولايات المتحدة وألمانيا. كما يشكّل مشروع MINI E جزءاً من مشروع تجريبي مصمّم لترسيخ بعد جديد بالكامل على صعيد تنقل الأفراد، وهو خالٍ بالكامل من أيّ انبعاثات سامة، وسهل الاستخدام بالنسبة إلى السائق ومثالي للاستعمال اليومي، ويتمتّع بمرح القيادة نفسه الذي يوفّره أي محرّك يعمل على الوقود.
بالنسبة إلى مجموعة BMW، إنّ التصميم للمستقبل يرتكز على الإبداع والابتكار، ولذلك تتصدّر المجموعة طليعة التقنيات الجديدة ومفاهيم التنقل. ويضمّ ذلك، تقنية السيارات الهجينة، والسيارات العاملة على الطاقة الكهربائية، وحلول وقود الهيدروجين والتنقل في المدن الضخمة. أمّا السنة المقبلة فسوف تشهد الكشف عن أول تصاميم هجينة من الفئة السابعة وX6 في الشرق الأوسط، محقّقة بذلك مسعى مجموعة BMW في التوصّل إلى صفر في المائة من الانبعاثات.

الأكثر قراءة