العمل التطوعي..المؤسسات أولا
لطالما كان العمل الخيري في المملكة قائما على الاجتهاد النوعي في شقيه الفردي والمؤسسي حيث الأساس التطوعي قائم على تلبية الحاجات وبالتالي نيل الأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى إلا أن الحاجة باتت ملحة إلى تأطير هذا العمل وجعله ذا صبغة تنظيمية أكثر دقة تخدم الغاية.
مدينة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية خطت بثبات في سبيل إيجاد الأرضية المناسبة لتطوير قدرات الجمعيات الخيرية عبر إسهامها بمقترحات تدعم مشاركة القطاع التجاري في برامج تدريبية لصالح المؤسسات، وبلا شك فإن مثل هذه الجهود من شأنها أن تعزز من مسيرة العمل الخيري في المملكة عبر تأهيل الجمعيات إداريا وماليا في كل ما له علاقة بعملها، إلى جانب تفعيل مفهوم العمل التطوعي في هذا الجانب من خلال إشراك الجهات ذات العلاقة بالمؤسسات الخيرية بما يسهم في إيجاد آليات تخدم العمل الاجتماعي والإنساني، وتلبي في الوقت نفسه الحاجة إلى المبادرات التطوعية".
ولاشك أن الاستعانة بمراكز التدريب المتخصصة واستقطاب الخبراء لدعم هذا النوع من البرامج سيرتقي بنوعية العمل خاصة في مجالات مباشرة كطرق التسويق وأساليب جمع التبرعات.