13.2 مليار ريال تمويلات بنك التنمية الاجتماعية للعمل الحر والأسر المنتجة
بلغ إجمالي قروض العمل الحر والأسر المنتجة، التي قدمها بنك التنمية الاجتماعية نحو 13.2 مليار ريال، حيث استفاد منها 342 ألف مستفيد.
ووفقا لإحصائية صادرة عن البنك - اطلعت "الاقتصادية" عليها - وصل إجمالي تمويلات البنك منذ بدء تقديم القروض نحو 138 مليار ريال، استفاد منها أكثر من ثلاثة ملايين مواطن ومواطنة.
وقال إبراهيم الراشد الرئيس التنفيذي لبنك التنمية الاجتماعية، إن البنك مستمر في تعزيز دور الأسر المنتجة والعمل الحر كله، حيث إنه رافد أساسي في عملية ضخ المنتجات المحلية، وتحسين جودة حياة المواطنين والمواطنات.
وأكد الراشد على هامش افتتاحه معرض فعاليات سوق الدار بشعار "مجتمع حيوي ومنتج" في الرياض البارحة الأولى، أن هناك توسعا في دعم العمل الحر والمنشآت متناهية الصغر، مبينا أن هذه التجربة الثانية لسوق الدار، حيث أقيمت 92 فعالية هذا العام تزامنا مع ذكرى اليوم الوطني في مناطق المملكة كافة، حيث شارك فيها مئات من الأسر المنتجة وبلغ 750 ألف زائر.
من جانبه، أوضح سعيد الزهراني مستشار الرئيس التنفيذي للبنك والمشرف العام على التمكين والتنمية بالبنك، أن فعاليات سوق الدار تعد تنفيذا عمليا لرؤية البنك الهادفة إلى أن يكون المجتمع حيويا ومنتجا، مضيفا "البنك يسعى من خلال هذه المناسبات الوطنية إلى إحداث فرق ملموس في حياة الأسر المنتجة، ومن ثم العمل على توفير كل ما يحتاجون إليه لتنمو مشاريعهم".
وذكر الزهراني أن تنظيم الفعاليات يعزز من جهود البنك الكبيرة لإنفاذ منتجات الأسر محليا ودوليا، وكذلك تمويل ودعم الأسر المنتجة في شتى المجالات ، خاصة وأن تنمية وتمكين هذه الشريحة من المجتمع يعد أحد أهداف البنك المرتبطه برؤية المملكة 2030، التي تنص على رفع إسهام الأسر المنتجة في الناتج المحلي.
وشهد معرض سوق الدار تفاعلا كبيرا في المزاد - الذي أقيم في نهاية الحفل - على أبرز المنتجات التي أنتجتها الأسر السعودية.
ويكتشف معرض سوق الدار عن مسارات أخرى لتمكين الأسر من الاستفادة من الفرص والموارد التنموية من خلال القطاع غير الربحي الذي يعد شريكا استراتيجا للبنك في تعزيز فرص الاستثمار بالكوادر البشرية وإيجاد فرص عمل عبر قنوات تمويلية تناسب المشاريع متناهية الصغر، وكيف يقوم البنك بسد هذه الفجوة التمويلية خاصة للعاملين في القطاع غير الربحي، ما يسهم مباشرة في استقرار ونمو هذا القطاع وجعله بيئة آمنة للعمل.
وبدأت فعاليات سوق الدار2، في 92 موقعا موزعة على جميع مناطق المملكة، منذ 22 سبتمبر وتستمر حتى السابع من أكتوبر المقبل، ويصاحبها عدد من الفعاليات والخدمات غير المالية المقدمة من مركز دلني للأعمال، مثل تقديم الاستشارات المالية والدورات المتخصصة، لتعد بذلك الفعالية منفذا متكاملا لوصول الأسر المنتجة وإنفاذ مشاريعهم متناهية الصغر إلى سوق العمل، إضافة إلى تصدير قصص نجاح كنماذج ملهمة لأبناء وبنات المجتمع.
وتلخص فعاليات سوق الدار رحلة تمكين الأسر المنتجة التي تبدأ من تبني البنك أفكار المشاريع التي تبدأ من المنزل وصولا إلى سوق العمل، كما يكشف المعرض في عرض عبر تقنية VR قصة الإنتاج الحرفي، وتجارب حية للإنتاج، وقسما خاصا لشرح آلية التمكين لأي أسرة منتجة وتحويل منتجها المنزلي إلى مشروع.